إعلان

افتتاح الاجتماع الدولي لمنصة العلوم الأفريقية في مكتبة الإسكندرية - صور

08:44 م الإثنين 02 سبتمبر 2019

الإسكندرية – محمد البدري:

افتتحت مكتبة الإسكندرية، اليوم الإثنين، فعاليات الاجتماع الدولي للمنصة الإفريقية للعلوم بالاشتراك مع أكاديمية العلوم بجنوب إفريقيا والمجلس الدولي للعلوم، بحضور الدكتور إسماعيل سراج الدين مدير مكتبة الإسكندرية السابق ونحو 50 مشاركًا من مصر وعدد من الدول الأجنبية من آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية.

ويهدف المؤتمر الذي ينعقد على مدار يومين إلى وضع أسس تنفيذ منصة للعلوم المفتوحة على أرض الواقع، وتعزيز التعاون والجهود المشتركة بين الدول الإفريقية لدعم المبادرات العلمية بالتعاون مع الحكومات والمؤسسات المحلية المختلفة والشركاء والممولين الدوليين.

وقال الدكتور مصطفى الفقي؛ مدير مكتبة الإسكندرية، إن الاجتماع يأتي في ظل قيادة مصر للاتحاد الأفريقي والدور المتزايد الذي تلعبه في القارة الأفريقية في الفترة الأخيرة؛ مشيرًا إلى أن المكتبة تُولي اهتمامًا كبيرًا للعلم باعتباره أحد عناصر بنيتها الأساسية.

وأضاف "الفقي" أن مكتبة الإسكندرية تستضيف في أروقتها بالإضافة إلى المراكز العلمية بها؛ عددًا من المراكز التي تحمل أسماء رموز علمية وثقافية في مجالاتها منها مركز للدكتور مجدي يعقوب وآخر لعالم الآثار الدكتور زاهي حواس وثالث للدكتور إسماعيل سراج الدين.

وفى كلمته قال الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية السابق، إن الثورة الالكترونية الحالية متغيرة بصورة عجيبة، إلا أنها ليست بالضرورة مفيدة بالشكل النافع، فمعظم الأجيال الصغيرة لديها إحساس بالقدرة على تداول المعلومات في ثواني ومعرفة أي معلومة يريدونها من خلال أجهزتهم الذكية ولكن هل حقا يفهمون المعلومة؟".

وأضاف سراج الدين أنه يثق في تحقيق اجتماع المنصفة الأفريقية الأهداف المرجوة منه بنجاح، قائلا "إن فعاليات الاجتماع ستتضمن الكثير من النقاشات المثمرة التي ستؤدي إلى فعل على أرض الواقع".

من ناحيته قال "خوتسو موكيلي" رئيس المجلس الاستشاري المشارك بالمؤتمر أهمية منصة العلوم المفتوحة على أرض الواقع من الناحية التنفيذية وضرورة الاستفادة من الثورة الالكترونية التي تحدث حاليا وفي تطور دائم حول العالم.

وتابع قائلا: "نحن هنا لنقول بأبسط طريقة ممكنة أن بالنسبة للثورة الالكترونية الحالية، أفريقيا دائما في الوسط ولديها الكثير من المؤشرات والإمكانات القوية لتكون جزء من هذه الثورة، هذا ما تميل أفريقيا لأن تكونه".

وتابع، "أقول لجميع الحاضرين، أن الجميع متشوق للتفاعل والتواصل وعلى دراية بكل التحديات ويعلمون أن هذه التحديات في طريقها للتغيير بصورة كبيرة خاصة في ظل التطور التكنولوجي الذي يشهده العالم كل يوم".

وأعرب "موكيلي" عن أمله في انتهاء فعاليات الاجتماع بالوصول إلى اتخاذ خطوات متقدمة في إنشاء المنصة الفعلية للعلوم الأفريقية وتشغيلها في النصف الأول من عام 2020، قائلًا إنه سيجري البدء في جمع عضويات للمنصة من مختلف الجنسيات والثقافات والوظائف العلمية، مثل المشاركين من ماليزيا وأمريكا اللاتينية في الاجتماع الحالي.

وأضاف: "نأمل في تسهيل الحكومات الأفريقية وغيرها للاستثمار في هذه المنصة التي من المؤكد تحمل تغييرا جذريا على أرض الواقع على عكس معظم المؤتمرات المشابهة التي انعقدت من قبل، ونأمل أنه بحلول النصف الأول من 2020 نكون قد انتخبنا عضو ليكون المدير التنفيذي لهذه المنصة".

شارك في الاجتماع، أيضا السيدة آنا-ماريا رئيس المركز السويدي الدولي للتعاون الإنمائي " SIDA" والسيدة بينتي ذاكي؛ محللة من الأكاديمية الماليزية للعلوم والسيد بولتون جوفري من مجلس العلوم الدولي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان