"سامحني فخنته وقتلته".. اعترافات المتهمة بالتخلص من زوجها في البحيرة
البحيرة - أحمد نصرة:
كشفت المتهمة بقتل زوجها في البحيرة، بمساعدة عشيقها و٣ آخرين عن مفاجآت جديدة في اعترافاتها، مؤكدة أنها اعتادت خيانة المجني عليه، مستغله غيابه الدائم عن المنزل.
وقالت المتهمة "م.ا.م": "سامحني زوجي بعدما اكتشف خيانتي له مع صديق عمره، وتسببي له في فضيحة بين أهالي القرية، ورغم ذلك ظلت علاقتي بعشيقي كما هي، وهربت من المنزل أكثر من مرة تاركة ابني الصغير".
وأضافت: "طلب مني زوجي نسيان ما فات وحفظ بيته من أجل الطفل، ولكني لم استطع الابتعاد عن عشيقى وظللت معه طوال الفترة الماضية، وتعددت لقاءاتنا بمنزل الزوجية، مستغلين فرصة خروج زوجي للعمل وتواجده أغلب الأوقات خارج المنزل".
وأكملت: "علم زوجي باستمرار العلاقة الآثمة مع صديقه فهددني بقتله فأخبرت عشيقي بذلك وقررنا التخلص منه، ووضعنا خطة".
كانت مباحث البحيرة قد تمكنت من كشف غموض مقتل سائق، عثر على جثته داخل سيارة غارقة بمصرف، في مركز كفر الدوار.
حيث تلقى مركز كفر الدوار بلاغًا بسقوط سيارة ملاكي بمصرف بالطريق الزراعي، والعثور بداخلها على جثة مالكها "شريف.ا.ج" سائق، ومقيم بقرية النشو البحرى دائرة المركز ووجود آثار "حز" دائرى حول الرقبة، وبحوزته جميع متعلقاته، ووجود شبهه جنائية.
جرى تشكيل فريق بحث جنائي أسفرت جهوده عن تحديد مرتكبى الواقعة، وتبين أنهم كلا من زوجة المجني عليه "م.أ.م" ربة منزل، و"هـ.ش.ف" سائق، و"ع. م" سائق، و"إ. م. إ" عامل، مقيم بقرية الوسطانية و"ح.أ.ح"، عاطل.
جرى ضبط المتهمين باستثناء المتهم الخامس، بمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وقرر المتهم الثاني بوجود علاقة غير شرعية بينه والمتهمة الأولى واتفاقهما على التخلص من المجنى عليه.
وجاء في اعترافات المتهمين أن الزوجة استعانت بهم، لاستدراج زوجها وتنفيذ الجريمة، فاتصل المتهم الرابع هاتفيًا بالمجنى عليه مقلدًا صوت سيدة وطلب منه توصيل بعض أقاربه بسيارته من القرية محل إقامته إلى مدينة أبوحمص، وتقابل معه المتهمان الثاني مرتديًا زى سيدة منتقبة، لكي لا يتعرف عليه وصحبته المتهم الخامس واستقلا السيارة صحبته وتتبعهم المتهم الثالث بسيارة ملاكي.
وأثناء سيرهم بالطريق طلب المتهم الخامس التوقف بجانب الطريق لقضاء حاجته، وعقب توقف المجني عليه باغته المتهم الثاني بخنقه باستخدام حبل حتى فارق الحياة، وقاما بدفع السيارة تجاه المصرف في محاولة لإخفاء معالم الجريمة وتصويرها باعتبارها وفاة عادية وهربوا.
حرر عن ذلك المحضر اللازم، وجار العرض على النيابة العامة.
فيديو قد يعجبك: