"دوره جاي".. محافظ الشرقية يكشف مصير تمثال الملك رمسيس

الشرقية - فاطمة الديب:

كشف محافظ الشرقية الدكتور ممدوح غراب، اليوم الإثنين، مصير التمثال المحاكي للملك "رمسيس"، الذي جرى نقله من أمام جامعة الزقازيق، يوم الجمعة الماضي، وذلك ردًا على شائعات إلقائه في الشارع.

قال غراب، في تصريحات خاصة لـ"مصراوي"، إن التمثال لم يتم التخلص منه في الشارع كما يُشاع، منوهًا بأن إزالته من مكانه ونقله كان أمرًا حتميًا للخطورة التي بات يمثلها على المواطنين والمارة، خاصةً وأن جسد التمثال تتضرر بعوامل التعرية، فضلاً عن تساقط أجزاء منه بفعل الأمطار والطقس.

أشار المحافظ إلى أنه عقد اجتماعًا مع عميد كلية التربية النوعية بجامعة الزقازيق، فور نقل التمثال من الميدان ضمن أعمال توسعة، وذلك لمناقشة إمكانية ترميمه والاستفادة منه مستقبلاً، وهو ما جرى الاتفاق عليه لإعادة استخدامه ضمن حملة تجميل الميادين المُقبلة، مضيفًا "دوره جاي".

وأشاد المحافظ بدور عميد كلية التربية النوعية في تجميل أماكن عدة بالمحافظة، موضحًا أنه وراء تصميم عدة جداريات داخل وخارج الجامعة بعدد من الميادين والأماكن الحيوية بالمحافظة.

وكانت صور متداولة للتمثال، أظهرته ملقى بالشارع أمام كلية التربية النوعية في مدينة الزقازيق، أثارت ردود فعل غاضبة حول التمثال الذي شُيد قبل أكثر من 15 عامًا، ووضع أمام جامعة الزقازيق، ليحاكي النموذج الأصلي في القاهرة.

وعلى موقع التواصل "فيسبوك" انهالت التصريحات الساخرة "يعملوا فيه كده ليه علشان مالوش أهل ولا ضهر، دا حتى لو تمثال جبس كفاية إنه من ريحة أبو رمسيس".

وكان "مصراوي" تواصل مع الدكتور عثمان شعلان، رئيس جامعة الزقازيق، الذي أكد أن محافظ الشرقية له جهود ملموسة في إعادة تخطيط المدينة وإضفاء الوجه الحضاري والجمالي عليها، بما يليق بعاصمة الشرقية.

وأضاف شعلان: "المحافظ عرض عليَّ وضع التمثال داخل الحرم الجامعي إلا أنه لا مكان له بالنظر إلى حجمه الضخم". وأردف: "إذا أرادت المحافظة وضعه أمام أحد الكليات من الخارج فلا مانع".

أجريت عملية نقل التمثال في الساعات الأولى من صباح الجمعة، ضمن أعمال توسعة الطريق، وفتح محاور مرورية جديدة.

وقد تم تشييد هذا التمثال قبل سنوات لمحاكاة التمثال الأصلي الموجود حاليًا بالمتحف المصري الكبير.​