إعلان

بالصور.. هياكل عظمية وتوابيت في مقابر تونا الجبل الأثرية بالمنيا

04:01 م الخميس 30 يناير 2020

المنيا- محمد النادي:

عثر علماء الآثار، بالمقابر المكتشفة حديثًا داخل منطقة الغريفة بقرية تونا الجبل، في ملوي بالمنيا، على عظام ضخمة لآدميين، وتوابيت حجرية، تعود لعصور متأخرة في الكشف الأثري الجديد الذي يعلن عن تفاصيله الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، اليوم الخميس.

وكانت وزارة السياحة والآثار خصصت منطقة بجوار منطقة الكشف بداخلها نماذج لبعض القطع المكتشفة، ومنها "أدوات محاجر وأقنعة من الخشب، مجموعة من تماثيل الأوشابتي المنقوشة بالهيروغليفية وتعود للعصر المتأخر، مجموعة من الأواني الكانوبية من البلستر الخشن من مقبرة 33، وتعود للعصر المتأخر، مجموعة من الأواني الكانوبية من المقبرة رقم 16، وتدعي "مان شو" من العصر المتأخر.

كما يضم الكشف أنواعًا مختلفة من الأواني الفخارية والسلاسل ذات الأغراض الجنائزية من العصر المتأخر بالمقابر أرقام 11، 12، 33، 35، 29.

ويضم الكشف، رأسًا آدميًا من الشمع لكاهن أصلع ومجموعات من الخرز، ومجموعات من التمائم المصنوعة من مواد مختلفة وأحجارًا كريمة وذهبًا، ومجموعة من تماثيل الأوشابتي منقوشة بالهيروغليفية من العصر المتأخر.

ومن المقرر أن يتفقد الوزير، يرافقه اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، صباح غدٍ الجمعة منطقة آثار البهنسا، وتقع على بعد 16 كيلو متر من مركز بني مزار ناحية الغرب، وهي مدينة أثرية قديمة، عثر فيها على الكثير من البرديات التي ترجع إلى العصر اليوناني الروماني، وعنها يقول المؤرخون العرب: "إنها كانت عند فتح مصر مدينة كبيرة حصينة الأسوار لها أربعة أبواب، ولكل باب ثلاثة أبراج، وأنها كانت تحوى الكثير من الكنائس والقصور".

وقد ازدهرت البهنسا في العصر الإسلامي، وكانت تصنع بها أنواع فاخرة من النسيج الموشى بالذهب، وتحتوي مدينة البهنسا على آثار من مختلف العصور التي مر بها التاريخ المصري، فتشتمل هذه القرية على الآثار الفرعونية واليونانية والرومانية والقبطية والإسلامية، حتى آثار التاريخ الحديث متواجدة متمثلة في المباني والقصور التي يرجع عمرها إلى أكثر من مائة عام".

فيديو قد يعجبك: