قاتل زوجته بالخصوص يعترف: "وديت العيال عند قرايبي ورجعت ضربتها بالنار"
القليوبية - أسامة علاء الدين:
خيمت حالة من الحزن على سكان شارع أحمد قاسم بميدان الشجرة في الخصوص، بعدما لقيت ربة منزل حتفها قتلًا على يد زوجها "تاجر"، إثر إطلاقه النيران عليها من فرد خرطوش، داخل شقتهما بالمدينة، لشكه في سلوكها وكثرة الخلافات الزوجية والمشاجرات بينهما.
كانت عقارب الساعة تشير إلى الخامسة مساًء، عندما سمع الأهالي دوي إطلاق نار، دفعهم إلى الخروج من منازلهم في البرد القارص بحثًا عن مصدر الصوت.
وخلال عملية البحث فوجئوا بجارهم يخرج من شقته يهذي بكلمات "قتلتها الخاينة".
أسرع الجيران داخل الشقة فوجدوا جارتهم غارقة في دمائها داخل غرفة النوم، فأمسك الجيران بزوجها المتهم، وسلموه لأجهزة الأمن، وجرى نقله إلى مركز الشرطة، وهناك اعترف بجريمته.
يقول محمد حامد، أحد سكان المنطقة، إن المتهم ليس من سكان المنطقة، وأنه حضر رفقة القتيلة من محافظة القاهرة، إلى مدين الخصوص منذ قرابة العام، ولايعرفون عنه شيئًا سوى امتلاكه محلات لتجارة الأقمشة هو وأخوته، وأنه ميسور الحال.
وأضافت "أم أحمد"، إحدى سكان المنطقة، أنها علمت أن المتهم متزوج من المجني عليها منذ حوالي 5 سنوات بعد قصة حب جمعت بينهما، ومنذ انتقالهم إلى المنطقة وخاصة في الفترة الأخيرة كان دائم الشجار مع المجني عليها، وكنا نسمع صريخ واستنجاد المجني عليها من الزوج، الذي كان دائم الاعتداء عليها بالضرب بسبب شكه في سلوكها.
قررت نيابة الخصوص، اليوم السبت، حبس "ر.ع.ح" 27 سنة، تاجر أقمشة، 4 أيام على ذمة التحقيقات لقتله زوجته "س.خ.ي" 25 سنة، ربة منزل، بإطلاق النيران عليها من فرد خرطوش.
واعترف المتهم بارتكابه الواقعة بسبب خلافاته المستمرة معها، وشكه في سلوكها، لخروجها من الشقة بدون علمه.
وقال المتهم في اعترافاته: "الشك تسلل إلى قلبي بسبب خروجها الدائم من المنزل دون إذني، وتعدد مكالماتها المريبة مع أشخاص لا أعرفهم"، مضيفًا: "تيقنت من خيانتها لي فقررت التخلص منها".
واستكمل المتهم: "يوم ارتكاب الجريمة، اصطحبت أطفالي إلى أحد الأقارب بعد أن أوهمت المجني عليها بذهابي لشراء أشياء لهم، وعدت مرة أخرى وقتلتها رميًا بالرصاص وهي نائمة في غرفة النوم".
وبسؤال كل من شقيق المتهم "م.ع.ح" 20 سنة، تاجر أقمشة، وعمه "س.ح.ع" 23 سنة، تاجر أقمشة، أقرا بأنه غير متزن نفسيًا و تنتابه نوبات عصبية من وقت لآخر، وأنه دائم الخلاف مع زوجته المتوفاة بسبب شكه في سلوكها.
فيديو قد يعجبك: