"سيبنا والنبي ياعمي".. اعترافات الجزار مرتكب مذبحة كفر الدوار
البحيرة - أحمد نصرة:
أدلى المتهم بارتكاب مذبحة كفر الدوار والتي قتل خلالها ٧ أفراد من أسرة واحدة، اليوم الأربعاء، بأقوال تفصيلية خلال التحقيقات معه أمام النيابة.
قال المتهم "ش.أ": "الدنيا كانت متقفلة معايا، كان لازم أتصرف في "ذبيحة" للمحل قبل الصبح ومفيش معايا فلوس، حاولت الاتفاق مع "م.م" صاحب مزرعة أغنام، على سرقة غنم ابن عمه "ي.أ" مقابل مبلغ 10 ألاف جنيه، لكنه رفض، طلعت بعدها على واحد تاني إسمه "ح.أ" علشان أشتري منه غنم بالأجل، لكنه رفض، رجعت للعزبة، وأنا في الطريق جه في بالي أسرق "حسني" لأني عارف إن بيته لوحده وسط الأراضي الزراعية".
وأضاف: "حوالي الساعة 4 الفجر خبطت على الباب وناديت على "حسني" وقولتله إلحقني الحكومة بتجري ورايا علشان عليا قضية تموين، فقاللي الجو برد تعالى ندخل أوضة التبن جنب الزريبة، وجات أم حسني، وسألتني مالك يبني، قولتلها الحكومة بتجري ورايا فقالتلي متزعلش ومتخافش وراحت عملتلنا شاي، ولما شافت معايا الخنصر في جيبي قلتلها متخافيش أنا جايبه علشان السوق".
وأكمل:"بعد شوية أم حسني سابتنا ودخلت الشقة وقفلت الباب، وحسني قاللي هجبلك بطانية تبيت هنا، وقمت أعمل نفسي بعدل هدومي وضربته بالسكينة في دماغة ووقع وصرخ، حدفني بـ"طشت" في وشي، وضربته بالسكينة تاني في رقبته، ورجعت أم حسني على صوت الصريخ وحاولت تقاومني فضربتها بالخنصر في راسها، وبدأت النار في القش بسبب سيجارة حسني إللي وقعت منه".
وتابع:"بعد كده جات مرات حسني ضربتني بشومة على إيدي اللي كان فيها الخنصر وأصابت كف إيدي، فطعنتها في صدرها وجنبها، سابتي ودخلت وقفلت الشقة، رجعت لحسني تاني كان لسه بينازع جيت مخلص عليه، ورجعت أدخل الشقة عشان أخلص على مرات حسني وأولاده".
وأضاف المتهم: "كسرت الباب لقيتهم كلهم في أوضة الأطفال وكانت مرات حسني واقعة على الأرض جنب السرير بتاخد النفس بالعافية وقالتلي سيبني أربي عيالي، والعيال قالولي سيبنا والنبي يا عمي إحنا معملناش حاجة، قولتلهم انتوا خلاص اتحكم عليكم بالإعدام لازم تموتوا كلكم، خنقتها وبعدها خلصت على الأولاد واحد ورا التاني، "شهاب" ابن حسني الكبير ضربته في رقبته وصدره، و "عبدالرحمن" ضربته في رقبته وظهره، و"محمد" جري ناحية أوضة التبن وقع جوه الحريقة جنب أبوه وجدته، وخنقت الطفل الصغير مسعود".
وأكد في التحقيقات: "سحبت شهاب ورميته في الحريقة علشان الموضوع يبان إنهم مش مقتولين، وجبت قش مولع من أوضة التبن وولعت في مرات حسني وفي ملاية السرير واتأكدت إن النار مسكت في الأوضة وجريت برا البيت، وقفلت الباب ورايا".
فيديو قد يعجبك: