في حوار مفتوح.. وزير التنمية المحلية و7 محافظين مع مواطني قرى "حياة كريمة" -صور
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
الأقصر - محمد محروس:
عقد اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، حوارًا مفتوحًا مع عدد كبير من ممثلي أعضاء اللجان المجتمعية التي جرى تشكيلها بالتجمعات الريفية المستهدفة خلال المرحلتين الأولي والثانية للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وذلك خلال زيارته لمحافظة الأقصر.
شارك في اللقاء أيضًا ممثلي الكوادر الشبابية والنسائية في 6 محافظات من وسط وجنوب الصعيد، وذلك بحضور، المستشار مصطفي ألهم محافظ الأقصر واللواء طارق الفقي محافظ سوهاج واللواء أشرف الداودي، واللواء عصام سعد محافظ أسيوط واللواء أسامة القاضي محافظ المنيا واللواء أشرف عطية محافظ أسوان واللواء هشام آمنة محافظ البحيرة والسادة نواب المحافظين وقيادات الوزارة والوحدة المركزية لحياة كريمة.
حرص اللواء محمود شعراوي خلال اللقاء على الاستماع لتقييم المواطنين وآرائهم في مشروعات المبادرة والتي شهدت مشاركتهم فيها، إذ أكد وزير التنمية المحلية على أن القيادة السياسية توجه بشكل دائم نحو الانفتاح على المواطنين والحوار معهم واشراكهم في عمليات التخطيط للمشروعات ومتابعة تنفيذها.
أشار شعراوي إلي أن مبادرة حياة كريمة هي جزء محوري من اهتمامات السيد رئيس الجمهورية ومبادراته المتكاملة التي تستهدف تحسين معيشة المواطنين الأكثر احتياجًا.
وخلال اللقاء حمل المشاركون، وزير التنمية المحلية برسائل الدعم والتأييد للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية برئاسة الدكتور مصطفي مدبولي، وطالبوا اللواء محمود شعراوي بنقل شكرهم للرئيس السيسي على اهتمامه بالقرى التي عانت من العوز والحرمان في العهود السابقة، مؤكدين على أن المبادرة ساهمت في تعزيز الانتماء وتوثيق الصلة بين المواطن والحكومة، كما لعبت مشروعات المبادرة دورًا رئيسيًا في تحسين مستوى الخدمات العامة بالتجمعات الريفية على كافة المستويات.
وبحسب تعبير أحد المشاركين فإن "مبادرة حياة كريمة غيرت مفهوم دور الدولة، فبعد أن اعتادوا في السابق على الاكتفاء بأول الغيث، واعتادوا تصبير أنفسهم بأن مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة، فإن المبادرة جاءت إليهم بسيل منهمر من الخدمات في كل القطاعات الحيوية التي تهم المواطنين، وبدلا من الاكتفاء بخطوات محدودة على طريق التنمية، فقد قطعت المبادرة خطوات متسارعة في هذا الطريق خلال أقل من عام من إطلاقها".
وفيما يتعلق بدور اللجان في عملية التخطيط واختيار المشروعات التي سيتم تنفيذها، أكد المشاركون على اعتزازهم بالفرصة التي أتيحت لهم للتعبير عن الاحتياجات الحقيقة والعاجلة لقراهم وترتيب أولوياتها، وشعروا بالفخر عندما جاءت الخطط متوافقة مع ما طالبوا به خلال اجتماعات اللجان، كما أعرب مواطنين عن تفهمهم لعدم القدرة على تلبية كافة الاحتياجات دفعة واحدة، وأشاروا إلي أن الثقة التي ترسخت بين مواطني القري والدولة دفعت الأهالي للمشاركة المادية والعينية في تنفيذ المشروعات من خلال التبرع بقطع أراضي لمشروعات الصرف الصحي والمدارس، مؤكدين على أنهم أصبحوا يشعرون بملكيتهم لهذه المشروعات وحرصهم على استدامتها وأضافوا أن الرئيس السيسي أوفى بوعده بتغيير حياة المواطنين في القري المصرية وتعويضهم عن سنوات المعاناة خلال السنوات الماضية ونقص الخدمات.
واستمع اللواء محمود شعراوي خلال اللقاء لمطالب المواطنين ووعدهم بمناقشتها مع الوزارات والجهات المعنية، إذ تمثلت أبرز هذه المطالب في توفير الأطباء والكوادر الطبية الكافية لتشغيل المرافق الصحية التي تم إنشاؤها وتطويرها لتحقيق الاستفادة منها، واستكمال مشروعات الصرف الصحي وتتضمن كافة القرى المستهدفة خلال المرحلة المقبلة، كما شدد المشاركون على أهمية العمل علي خلق فرص عمل دائمة للشباب من خلال تكثيف المشروعات الاستثمارية الاقتصادية والتوسع في المناطق الصناعية والحرفية، والتوسع في دعم صغار المزارعين وتوفير الأسمدة والتقاوي ودعم الإنتاج الحيواني خاصة في ظل تأثيرات أزمة فيروس كورونا على معدلات السياحة التي كانت تمثل فرص العمل لشباب محافظات جنوب الصعيد.
وخلال اللقاء عرض المحافظون الموقف التنفيذي لبعض المشروعات الجارية على أرض محافظاتهم، والتي لاقت رضا واستحسان وإشادة من المواطنين، وتعهدوا ببذل المزيد من الجهد والعمل خلال الفترة المقبلة للانتهاء من كافة المشروعات الموجودة ضمن المرحلة الأولي والانطلاق في مشروعات المرحلة الثانية.
فيديو قد يعجبك: