بـ17 إجراء.. ميناء الإسكندرية يرفع درجة الاستعداد لفصل الشتاء
الإسكندرية - محمد عامر:
وجه الربان طارق شاهين، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، الإدارات المختصة بالميناء لرفع درجة الاستعداد واليقظة التامة على مدار الساعة للتعامل مع موسم الأمطار والنوات، واتباع التعليمات والإجراءات الصادرة لمجابهة حالات الطقس السيئ.
قال شاهين، في بيان له اليوم، إن التعليمات والاستعدادات والإجراءات التي تم التنبيه والتشديد على جميع الإدارات باتباعها قبل فصل الشتاء وهي كالآتي:
-متابعة الموقف "الجو مائي" بصفة دورية من خلال التنبؤات الجوية (قياس سرعة الرياح وارتفاع الموج والضغط الجوي)، لمدة خمسة أيام مستقبلية، ووضع ضوابط لاتخاذ قرار الغلق بعد اعتماده من السلطة المختصة.
-في حال غلق البوغاز يجري رصد الحالة الجوية بصفة دورية كل ساعة على الأقل، وفتح البوغاز حال تحسن الأحوال الجومائية.
-إذاعة الرصدة الجو مائية على كافة السفن بمناطق الانتظار والمتراكية داخل الميناء، وتحديد ضوابط تراكي السفن (تراكي أرصفة – مغادرة – تحركات داخلية)، حسب نوعيات السفن وطبيعة البضائع طبقا للشروط والالتزامات المتفق عليها وحالة الجو في حينه.
-متابعة السفن والوحدات البحرية في المسطح المائي والأرصفة والممر الملاحي والإبلاغ الفوري عن أي تحركات غير عادية لمركز العمليات وإدارة الأزمة.
-التنبيه على السفن المتواجدة بالمخطاف الداخلي والمتراكية بالمخطاف الخارجي بالتأكيد على تثبيت مخطاف السفينة بطريقة جيدة وآمنة والتأكد من ترك مسافة مناسبة بين السفن وبعضها، وتقديم المعاونة في حال الحاجة لذلك والإبلاغ الفوري لمركز العمليات وإدارة الأزمة عن استقبال أي إشارات استغاثة من أي سفينة.
-إخطار السفن بتغطية جميع العنابر الخاصة بها للحفاظ على البضائع من التلف.
-صيانة جميع شنايش وفتحات الصرف الصحي وغرف التفتيش المتواجدة داخل الميناء والتأكد من عملها بكفاءة، وتجهيز فرق دفع سريع من الفنيين، للتعامل الفوري مع أي أعطال أو مواقف طارئة وتجهيز طلمبات الرفع والكشف على ماكينات السحب وطلمبات السحب النقالة الخاصة بسحب تجمعات المياه، وسيارات الكسح، والتأكد من صلاحيتها الفنية، وكذلك تجهيز خزانات مياه متنقلة.
-المرور على المولدات الكهربائية الرئيسية والاحتياطية للإنارة والتأكد من وجود الوقود الكافي وصلاحية البطاريات للعمل الفوري، وتوفير مولدات كهربائية متنقلة لسرعة دفعها إلى أي منطقة تحتاج إنارة، أو تم انقطاع التيار الكهربي بها.
-رفع درجة الاستعداد القصوى لأطقم الإنقاذ والغوص وتجهيز الوحدات البحرية ووحدات المطافئ، ورفع درجة الاستعداد القصوى للقاطرات ولنشات الخدمة والإطفاء، ومراجعة معدات مكافحة الحريق وحصر العطب والتأكد من سلامتها مع تشكيل مجموعات عمل لمجابهة الأحداث الطارئة والتدخل السريع للإصلاح.
-تجهيز الشوامي اللازمة لتشديد الرباط على السفن حال الحاجة لذلك وتجهيز قاطرات للاستعانة بها، وإحكام رباط جميع الوحدات البحرية المتراكبة بالميناء "السفن، القاطرات، اللنشات"، والمرور الدوري والمستمر على الأرصفة للمتابعة، والإبلاغ الفوري لمركز العلميات عن أي خلل.
-زيادة عدد النوبتجيات وتدريبها على الاستمرار في العمل لأوقات أطول وذلك لضمان استمرار العمل وعدم توقفه إذا تسببت غزارة الأمطار في إعاقة حضور العاملين الي الميناء، وجاهزية مركز العمليات وإدارة الأزمة بالميناء على مدار الساعة واتصاله الدائم بالجهات المختصة.
-التنسيق مع إدارة الحماية المدنية للتأكد من جاهزية سيارات الإطفاء واستعدادها للتحرك حين الطلب.
-المتابعة المستمرة لجميع مرافق الميناء والمسطح المائي من خلال منظومة مراقبة الكاميرات، والمرور الدوري علي مرافق الميناء لاكتشاف أي أحداث طارئة وتفقد الأحوال واكتشاف الأحداث قبل وقوعها.
-التنسيق المستمر مع إدارة الخدمات البحرية والتأكد من درجة استعداد الوحدات، وتلقي أي بلاغات، وأخذ التصديقات اللازمة لأي إجراء يتم اتخاذه لمجابهة الأحداث الطارئة، ويتم الإبلاغ الفوري للسلطة المختصة بأي أحداث طارئة.
-إبعاد الأوناش والسيور عن الأرصفة لتلافي سقوط أجزاء منها، ويتم إحكام إغلاق منافذ المخازن لضمان عدم تعرض البضائع للتطاير أو التلف، وإيقاف عمليات الشحن والتفريغ ومنع تواجد العاملين بها على أسطح السفن وأبراج الأوناش.
-تجهيز "لودر، بلدوزر، كلارك، ونش"، وكذا معدات الأنقاض للتحرك الفوري عند الحاجة إليها لإعادة الأمور إلى ما كانت عليها وتجهيز سيارة سلم الكهرباء الهيدروليكي لاستخدامه في الأغراض المخصصة لها عند الحاجة.
-رفع حالة الاستعداد حال التنبؤ بوجود طقس سيئ، وتأمين محطات الكهرباء بالميناء، وتجهيز أطقم طوارئ وتأهبها لمواجهة المخاطر، والتنسيق المستمر مع مركز عمليات الميناء والمتابعة المستمرة مع مركز عمليات الهيئة لمعرفة تنبؤات الأرصاد الجوية والمشاركة في أعمال المواجهة.
وقال رضا الغندور، المتحدث الرسمي باسم الميناء، أن هناك 18 نوه تضرب المدينة على مدار العام بإجمالي 70 يومًا تقريبا، مضيفا أنه ومن خلال التجربة يتم غلق البوغاز لمدة 30 إلى 35 يومًا فقط في السنة حسب إحصائيات آخر 5 سنوات.
فيديو قد يعجبك: