حرمتني من وداع أبي.. "الدكتورة فاطمة" تروي قصة تطوعها 6 مرات لحرب كورونا
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
المنيا – محمد النادي:
قصص لا يعرف عنها الكثيرون وراء كل من يتصدى لمواجهة كورونا في مصر، يضربون لنا بها مثلًا في التضحية وأداء الواجب على الوجه الأكمل، كما حدث مع طبيبة تطوعت 6 مرات داخل مستشفى عزل المصابين بفيروس كورونا المستجد في مركز ملوي جنوب محافظة المنيا.
"مصراوي" رصد قصة "الدكتور فاطمة سعد" التي لم تتأخر في التطوع 6 مرات متتالية، أُصيبت خلالها بـ"كورونا" للمشاركة مع الفرق الطبية لمواجهة الفيروس رغم ما تنطوي عليه مهنتها حاليًا من مخاطر.
وقالت "الطبيبة": "تخصصت في طب الأسنان، ودرست إدارة مستشفيات وجودة طبية ومكافحة العدوى، وكنت متفرغة للمذاكرة؛ إلّا أنني قررت التطوع لمواجهة فيروس كورونا المُستجد، وكانت بدايتي داخل إحدى المستشفيات الدولية، كمسئولة مكافحة العدوى".
وأضافت "فاطمة": "خلال عملي كمسئولة مكافحة العدوى، جاءت إصابتي بفيروس كورونا، وكان ذلك في آخر أيام شهر رمضان المبارك، وجرى حجزي داخل مستشفى عزل المصابين في مركز ملوي جنوب محافظة المنيا"، موضحة: "إصابتي بالفيروس حرمتني من وداع والدي عند وفاته".
وأوضحت "فاطمة": "عقب تماثلي للشفاء، وخروجي من مستشفى عزل ملوي، اكتشفت إصابة والدتي وأشقائي الاثنين بالفيروس؛ ما جعلني أواظب على رعايتهم، طبقًا لبرتوكول وزارة الصحة، حتى تحسنت حالتهم الصحية، وتحولت نتائج التحاليل الخاصة بهم من إيجابية إلى سلبية.
واستطردت "الدكتورة فاطمة": "عقب شفاء والدتي وأشقائي، قررت التطوع داخل مستشفى عزل المصابين بفيروس كورونا بمركز ملوي، ومر علي حتى الأن 6 فترات تطوع، ومستمرة في التطوع لحين انتهاء الفيروس تمامًا من مصر".
فيديو قد يعجبك: