عم عروس المنيا المقتولة: "كانت حافظة القرآن وفرحها الأسبوع الجاي"

المنيا- محمد النادي:

استعدت رحمة ابنة قرية زهرة في مركز المنيا لزفافها، وعمت الفرحة منزل العائلة، قبل أن يأتيهم خبر العثور على جثتها أمس الخميس، مقتولة وملقاة بجوار ترعة الإبراهيمية، بالقرب من معهد التمريض الذي تدرس فيه.

"مصراوي"، انتقل إلى منزل أسرة "رحمة"، والتقى بعمها "علي" الذي قال إن المجني عليها طالبة في معهد التمريض، وتحفظ القرآن الكريم، ووالدها موظف سابق في الأوقاف، ومشهود له بالأخلاق كما أنه يحفظ القرآن لأهالي القرية.

وأضاف "العم"، أنها ذهبت الثلاثاء الماضي إلى معهد التمريض بمدينة المنيا، ولم تعد إلى المنزل، وجرى التواصل مع زميلاتها وتحرير محضر داخل قسم شرطة المنيا، وعقب مرور 48 ساعة جرى العثور عليها جثة هامدة بجوار ترعة الإبراهيمية في زمام القرية.

وأوضح "عم المجني عليها"، أن رحمة كانت تستعد لحفل زفافها على أحد شباب القرية، المُقرر له الأسبوع المقبل.

وقال العم: "يا ريت الناس تمسك لسانها لا إحنا ولا الشرطة نعرف إيه إللي حصل"، وطالب الأهالي بعدم نشر الشائعات، كما طالب أجهزة الأمن بتكثيف جهودها لسرعة معرفة الجناة وضبطهم.

وعثرت أجهزة الأمن بالمنيا على جثة طالبة كانت قد أختفت في ظروف غامضة عصر الثلاثاء الماضي، بعد أن تلقت عمليات النجدة بلاغًا من بعض الأهالي بالعثور على جثة ملقاة على جانبي ترعة الإبراهيمية، وجرى نقلها إلى مستشفى المنيا العام للتشريح، ومعرفة سبب الوفاة.