أزمة 40 ألف معلم.. نزاع بين "الأوقاف والنقابة" في كفر الشيخ

كفر الشيخ - إسلام عمار:

حالة من ردود الفعل المتباينة سيطرت على أجواء نقابة معلمي غرب كفر الشيخ، بسبب ما أسموه تعنت هيئة الأوقاف المصرية، ضد مجلس إدارة النقابة، وإصرار إدارتها على استلام مقر النقابة، تحت زعم امتلاكها قطعة الأرض التي يقام عليها مبنى النقابة "نادي المعلمين.

محمد عباس أبوزور، نقيب معلمي غرب كفر الشيخ، قال لـ"مصراوي"، إن النقابة صدر لها قرارًا من محافظ كفر الشيخ الأسبق اللواء أحمد زكي عابدين، يحمل رقم 951 لسنة 2011 أي منذ حوالي 10 سنوات بتخصيص مساحة ألفين و77 مترًا لتكون مقرًا للنقابة، ولجانها الخمس "بندر دسوق، ومركز دسوق، وفوه، ومطوبس، وسيدي سالم"، وإقامة نادي المعلمين عليها، لتخدم حوالي 40 ألف معلم.

وأكد نقيب معلمي غرب كفر الشيخ، أن النقابة استأجرت قطعة الأرض التي يقام عليها مبنى النقابة بقيمة 2400 جنيه سنويًا، بالرغم من صدور قرار تخصيصها لصالحها، ومع ذلك هناك التزامًا من بدفع مبلغ الإيجار السنوي، وآخرها سداد الفترة من 1 سبتمبر 2017 حتى 31 أغسطس 2018، بشيك رقم 422000044882 بتاريخ 28 أبريل 2018، ووفق ذلك تحصلت الهيئة على الشيك من البنك بتاريخ 11 يونيو 2018.

ولفت محمد إسماعيل دراز، نقيب معلمي مركز دسوق، إلى أن النقابة الفرعية لمعلمي غرب كفر الشيخ، ولجانها الخمس خاطبت هيئة الأوقاف المصرية، برغبة مجلس إدارة النقابة باستمرار تأجير مساحة حوالي ألف و400 متر كمقر للنقابة، حسب القيمة السوقية للمساحة، واستعدادها التام لإتمام إجراءات التصالح، إذ جرى سداد مستحقات الهيئة، أو استبدال تلك المساحة، بحسب شروط الهيئة وبالقيمة العادلة.

وفي السياق أكد مصدر مسئول بهيئة الأوقاف المصرية، في تصريحات لـ"مصراوي"، أن الهيئة حصلت على حكم قضائي بإخلاء مبنى نادي المعلمين الخاص بمقر النقابة الفرعية لمعلمي غرب كفر الشيخ، واسترداد مساحة الأرض والتي تمتلكها الهيئة، بسبب عدم التزام إدارة النقابة بسداد قيمة الإيجار.