لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

في 60 يومًا.. اسدال الستار على واقعة اغتصاب سيدة أمام زوجها –تسلسل زمني

04:53 م الإثنين 14 ديسمبر 2020

كتب – أحمد زكي:

60 يومًا فقط.. كانت كفيلة للحكم على المتهم باغتصاب سيدة أمام زوجها في المقابر بمحافظة الإسماعيلية، على يد مسجل خطر بمعاونة 3 متهمين آخرين، لتسدل الدائرة الثانية في محكمة جنايات الإسماعيلية، اليوم الاثنين، الستار على واقعة شغلت الرأي العام من منتصف أكتوبر الماضي حتى اليوم الاثنين.

"مصراوي" رصد تفاصيل الواقعة من بدايتها عبر تسلسل زمني خلال السطور التالية.

البداية بلاغ الزوج

بخطوات متثاقلة سار الشاب العشريني "ك" حتى توقف أمام مكتب العميد إيهاب مصطفى، مأمور قسم ثان الإسماعيلية، منتظرًا أن يحرر محضرًا نزل كالصاعقة على الجميع، ليتحول بعدها رجال الأمن إلى خلية نحل من أجل ضبط الجناة.

الزوج يروي التفاصيل الصعبة

"حطوا سيف على رقبتي واغتصبوا مراتي قدامي" هكذا روى "ك" 27 عامًا، زوج ضحية الإسماعيلية، أمام جهات التحقيق تفاصيل اغتصاب مسجل خطر، لزوجته "ع" 25 عامًا، أمام عينيه، في مقابر مدينة الإسماعيلية.

وأضاف الزوج – باكيًا - أنه فوجئ بسرقة التروسيكل أثناء انشغاله بجمع الكراتين من مقلب قمامة، ثم فروا به هاربين، بينما لم يتمكن من اللحاق بهم، وعندما عاد إلى منزله وأخبر زوجته ظلت تلطم خديها وتبكى، مشيرا إلى أنه كان مهددا بالحبس بسبب توقيعه على إيصالات أمانة كضمان حتى سداد أقساط التروسيكل.

واستكمل" تلقيت اتصالا هاتفيا من مجهول طلب مني عدم تحرير محضر، والتوجه إليه فى المقابر ليلا لاستلام التروسيكل مقابل دفع مبلغ 2000 جنيه، ولم أستطع تدبير أكثر من 600 جنيه، وأصرت زوجتي على الذهاب معي، لخوفها على وبعد دخولنا شاهد البلطجي زوجتي، فأشار إلى 3 كانوا برفقته، وقاموا بتقييدي ووضع سنجه على رقبتي، وأمسك المتهم بزوجتي وجردها من ملابسها واغتصبها، ثم تركها عقب اغتصابها وهددنا بالقتل، وطلب مننا الرحيل فورا، فتوجهنا إلى قسم شرطة ثان الإسماعيلية، وحررنا محضرا بالواقعة".

48 ساعة فقط

48 ساعة فقط.. كانت المدة الكافية أيضًا ليتمكن رجال المباحث من الوصول على تحديد هوية مرتكبي الواقعة، والذين تبين أنهم 4 أشخاص يتزعمهم "ع" المسجل خطر، والمتهم الأول في الواقعة.

المتهمون يعترفون

قال المتهم "عبد الكريم غ."، 28 سنة، أنه وأفراد عصابته "عبدالغفار ي." 17 سنة، و"كريم ا."، 16 سنة، و"أحمد م."، 16 سنة، يقضون معظم أوقاتهم في المقابر، ويتعاطون المخدرات، ويحتفظون بسرقاتهم فيها.

وأوضح المتهم أنه تمكن مع عصابته من سرقة تروسيكل، ثم اتصلوا بصاحبه لإعادته مقابل مبلغ 2000 جنيه، وعندما توجه لهم صاحب التروسيكل وزوجته، وأثناء التفاوض، لاحظ خوف المجني عليه منهم، كما بهره جمال زوجته، فخيره بين معاشرة زوجته وإرجاع التروسيكل، لكنه رفض.

وأضاف "عبد الكريم"، في اعترافاته، أنه تعاطى عدة أقراص من مخدر الترامادول، وألحت عليه الرغبة، فقرر اغتصاب زوجة المجني عليه، بعد أن أشار لمعاونيه بتقييد الزوج، ثم وضع أحدهم "سنجة "على رقبته، بينما اغتصب هو الزوجة أمام المجني عليه في حوش مقبرة.

النيابة تقرر

قرر المستشار شريف معتز، رئيس نيابات ثان وثالث الإسماعيلية، بإشراف المستشار ياسر زيتون، المحامي العام الأول لنيابات الإسماعيلية الكلية، بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيق، وعرض المجني عليها على الطب الشرعي، كما أمر بتجديد حبس المتهمين 15 يومًا أخرى ثم إحالتهم إلى محكمة جنايات الإسماعيلية.

الحكم الرادع

11 نوفمبر 2020.. تاريخ أصدرت فيه محكمة جنايات الإسماعيلية، الدائرة الثانية، قرارها باستطلاع رأي مفتي الجمهورية في إعدام المتهم الأول وحددت جلسة اليوم الاثنين 14 ديسمبر للنطق بالحكم.

أسدلت المحكمة اليوم، الستار على القضية بالحكم بالإعدام شنقا على المتهم الرئيسي "ع.غ" وبالسجن لمدة 10 سنوات على 3 من معاونيه.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان