الطب الشرعي يحسم مصير جثة شاطئ الموت في الإسكندرية.. لـ"شادي زغمار"
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
الإسكندرية– محمد عامر:
أعلن مروان الغزالي، رئيس غرفة العمليات بجمعية الإنقاذ البحري بالإسكندرية، اليوم الخميس، عن مفاجأة في واقعة الجثة التي عثر عليها بشاطئ النخيل قبل نحو 5 أشهر.
وكتب الغزالي على صفحته الشخصية بـ"فيسبوك": "بعد مرور 5 شهور، أكد الطب الشرعي اليوم بأن الجثمان الذي عثر عليه بعد 14 يومًا من البحث المتواصل في شاطئ النخيل المعروف باسم "شاطئ الموت" لتكرار حوادث الغرق فيه، هو للشهيد شادي عبدالله فقيد شاطئ النخيل أدعوا له بالرحمة".
وفي أول تعليق له كتب عبد الله زغمار والد شادي على "فيسبوك": "يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية.. من فضل الله طلع الجثمان بتاع شادي والدفنة عند وصول الجثمان".
كان 12 شخصًا بينهم شادي وشقيقه وأحد أقاربه، لقوا مصرعهم غرقًا، فجر يوم 10 يوليو الجاري، بشاطئ النخيل المعروف بـ"شاطئ الموت" بحي العجمي.
وعثر غواصون على جثة مجهولة بلا رأس بشاطئ النخيل، بعد 14 يومًا من البحث المتواصل، وسط توقعات بأنها يحتمل أن تكون للشاب شادي زغمار.
وتلقت النيابة العامة بعد أيام إخطارًا من المعامل المركزية بالقاهرة يفيد تعذر التعرف على البصمة الوراثية "DNA"، للجثة من خلال العينة الأولى.
وقررت النيابة العامة استدعاء أسرة "شادي" لأخذ عينة أخرى من البصمة الوراثية، ومطابقتها بالجثة المعثور عليها والتي جرى التحفظ عليها بمشرحة الإسعاف بكوم الدكة.
وعقب مرور 5 أشهر أصدرت المعامل المركزية بالقاهرة "الطب الشرعي" تقريرها بأن الجثمان المعثور عليه للغريق المفقود شادي زغمار.
وقررت نيابة العامرية أول بالإسكندرية، اليوم الخميس، التصريح بدفن الجثة، وتسليم الرفات لأسرته من مشرحة كوم الدكة.
فيديو قد يعجبك: