إعلان

"بلورة سانتا كلوز" والأشجار المضيئة.. أبرز هدايا الكريسماس في دمياط - صور

05:00 م الخميس 31 ديسمبر 2020

دمياط – محمد إبراهيم:

محلات متراصة على جانبي الشارع، تعرض الهدايا وأشجار الكريسماس، وبعضها يستعين بـ"بابا نويل" لجذب الزباين، لكن "الشرباصي" الذي يعد أحد أبرز الأسواق في محافظة دمياط يئن من قلة أعداد المترددين، قبيل ساعات من الاحتفال برأس السنة الميلادية.

أنواع مختلفة وأشكال جديدة ينافس بها التجار في الموسم الجديد، لكن حالة الركود خلقت الكثير من المخاوف في نفوس أصحاب المحال التجارية في شوارع "ميدان سرور"، والتجاري والشهابية.

يقف محمد شهبو، صاحب محل لبيع الهدايا، إلى جوار "بابا نويل"، بعد أن انتهى من تزيينه وتشغيل موسيقى احتفالا بالكريسماس، ينتظر الزبائن، يقول لـ"مصراوي"، إن هناك حالة من العزوف عن الشراء لم تحدث من قبل، العديد من الهدايا جديدة وتشكيلات مدهشة لكن الركود سيد الموقف، مضيفًا: "على الرغم من تفاوت الأسعار، إلا أن تراجع الشراء ربما يكون بسبب الخوف من النزول إلى الأسواق بسبب جائحة فيروس كورونا، أو عدم القدرة على الشراء".

داخل المحل تتواجد أطوال مختلفة من الشجرة الأشهر في عالم الهدايا في هذا الموسم، بعضها يصل ثمنه إلى 800 جنيه، يوضح: "الأصناف مختلفة ومن شركات متعددة، هناك شجرة تباع بـ 30 جنيهًا وهناك ما هو أغلى، والجديد هذا العام بلورات سانتا كلوز ويتراوح سعرها من 100 جنيه وحتى 400 جنيه".

ويقول أحمد الفيومي، مدير أحد المحلات، إن الشباب والفتيات في مرحلتي التعليم الثانوي والجامعة هم الذين يقبلون في الآونة الأخيرة على الشراء، لكن حتى هذه الفئات تراجعت، ويستطرد حديثه: "اشترينا بضاعة بأسعار مرتفعة ونتمنى أن لا نخسر".

يعرض الفيومي، في محله الكائن بميدان سرور، شجرة مضيئة تبلغ قيمتها 500 جنيه، مشيرًا إلى أن الأنوار التي تزينها ترفع سعرها، موضحًا أن البعض يقبل على شراء الساعات والإكسسوارات وهدايا أخرى بسيطة لا يتجاوز سعرها 20 جنيها، وتابع: "الزيادة ليست حقيقية، تقريبًا نفس أسعار العام الماضي، لكن حركة الشراء تراجعت بشكل ملحوظ".

ويرى أحمد حجازي، طالب جامعي، أن زيادة مصاريف الكتب الدراسية والمواصلات أيضا ارتفعت في الأشهر الأخيرة، مضيفًا: "هشتري الكتب ولا أشتري هدية وأنا أصلا بشتغل علشان أصرف على دراستي".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان