"الأولى في المشمش والثانية بالفراولة".. محطات تصدير فاكهة القليوبية تحقق طفرة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
القليوبية - أسامة علاء الدين:
تتميز محافظة القليوبية بزراعة أشجار الموالح بصورة واسعة، إضافة إلى شهرتها الفريدة في زراعة محصول المشمش، وخاصة "مشمش العمار"، كما تأتي في المرتبة الثانية على مستوى محافظات الجمهورية في زراعة وإنتاج "الفراولة"، وذلك بسبب خصوبة التربة ووفرة إنتاج محاصيل الخضروات والفاكهة، ما شجع المزارعين على العمل لترويج منتجاتهم، وفتح أسواق خارجية لتسويقها.
"مصراوي" التقى بعدد من الفلاحين وأصحاب محطات التصدير في قرى المحافظة للتعرف أكثر على مراحل زراعة تلك المحاصيل، وكيفية انتاجها وتسويقها للأسواق الخارجية.
محمد حمدي، مزارع في بنها، قال لـ"مصراوي"، "امتلك 8 أفدنة موالح، ويأتي التاجر قبل موسم الحصاد ونتفق على شراء المحصول، إما بالوزن أو بالمساحة، موضحًا أن سعر الكيلو الواحد يتراوح ما بين 3 إلى 4 جنيهات، مشيرًا إلى أن موسم الحصاد يوفر مئات فرص العمل للشباب، ويومية العامل تصل إلى 100 جنيه، حيث تتنوع مهام العمال ما بين جني الثمار من على الأشجار، وحمل المحصول، وآخرون يقومون بتعبئته ويضعونه على السيارات التي تنقله.
وأضاف الهادي محمود، أحد المزارعين في طوخ، أنه ورث تلك المهنة عن أبيه، مشيرًا إلى أن أسرته تقوم بزراعة الموالح منذ حوالي 50 عامًا، موضحًا أنه يمتلك 3 أفدنة يقوم بزراعتها بأشجار البرتقال باستمرار، مشيرًا إلى أنه يتفق مع سائقي سيارات النصف نقل لنقل البضائع عقب موسم الحصاد مباشرة، حيث يتوجه بالسيارات إلى أقرب محطة تصدير ويتم وزن السيارة ويحصل على ثمنها حيث يتراوح وزن الكيلو من 3 إلى 4 جنيهات.
يقول "عامر خليل"، صاحب محطة تصدير، أن مهمة المزارع تتوقف عند بيعه المحصول لمحطات التصدير، وفقًا للسعر المحلي المتعارف عليه، مشيرًا إلى أن أهم شيء يجب مراعاته لنجاح أي محطة تصدير هو نظافة المنتج، موضحًا أن غسل الفاكهة ونظافتها شرط أساسي للتصدير، قائلًا "الزبون يشتري بعينه قبل الأكل"، مضيفًا إلى أنه سافر لعدة دول بالخارج، وشاهد الطرق المختلفة للتعبئة والتعامل مع الفاكهة وعند عودته إلى مصر فكر في إنشاء المشروع، لخدمة أهل قريته والقرى المحيطة بها وتوفير فرص عمل للشباب من أهالي المنطقة.
من جانبه قال المهندس حسن زايد، وكيل وزارة الزراعة بالقليوبية، أنه توجد 14 محطة للتصدير بالمحافظة، بمراكز بنها، وكفر شكر، وطوخ، والقناطر الخيرية حققت طفرة تصديرية، موضحًا إلى أن المساحة المنزرعة من محاصيل الموالح بالمحافظة إلى ما يقرب من 29 ألف فدان، موضحًا أن القليوبية تحتل المرتبة الثانية في انتاج محصول الفراولة بعد محافظة البحيرة، وتحتل النصيب الأكبر بالترتيب قرى "شبين القناطر، وطوخ وبنها"، كما تتميز قرية العمار بزراعة محصول المشمش الذي لا يوجد له مثيل ولا منافس في باقي محافظات مصر.
وأضاف وكيل وزارة الزراعة، أنه جرى تدشين مشروع تابع لوزارة الزراعة للتصدير منتصف العام الماضي، ووضع برنامج تأهيل وتدريب للمزارعين على منظومة التصدير بالمحافظة، وتدريبهم على كيفية وقاية المحصول وكيفية استخدام الأسمدة والمبيدات الآمنة تحت إشراف وزارة الزراعة.
فيديو قد يعجبك: