إعلان

"الطريق بقى لونه أحمر".. أصحاب مزارع الفراولة في البحيرة: "بيوتنا اتخربت" - صور

01:41 م الإثنين 16 مارس 2020

البحيرة - أحمد نصرة:

اشتكى أصحاب مزارع الفراولة في محافظة البحيرة من آثار إعصار التنين، مؤكدين أن الأمطار الغزيرة تسببت في غرق الشجيرات وما تحمله من ثمار، ما أسفر عن خسائر فادحة زادت من معاناتهم في ظل موسم وصفوه بالأسوأ.

"مصراوي" رصد شكوى المزارعين من آثار الأمطار على المحصول، وأسباب تخلصهم من الإنتاج بإلقائه على الطرقات.

"بيوتنا اتخربت، الفراولة غرقت بسبب الأمطار وباشت، ودلوقتي بنجمعها عشان نرميها على السكك، الطريق بقى لونه أحمر من كتر الفراولة المرمية فيه ربنا يعوض علينا".. بهذه الكلمات لخص محمد مسعد، المعاناة التي يواجهها مزارعي الفراولة.

ويوضح أحمد أغا - مزارع: "بداية الموسم معانا كانت سيئة بسبب تلاعب شركات التصدير بينا وعدم وجود كيان يحمينا من احتكارها، وزاد الطين بلة، موجة الأمطار الأخيرة إللي مشوفناش زيها، فغرقت المحصول وقضت على آخر أمل في إنقاذ الموسم وتعويض البداية السيئة".

ويكمل أغا: "مضطرين نجيب عمال بيومية كاملة عشان نجمع الفراولة التالفة وننقذ اللي باقي في عمر الشجرة لأن وجود الكمية دي في الشجرة يأثر عليها ويتسبب في موتها، يعني خسائر من كل ناحية".

ويقول علاء أمين - مزارع: "البرنيكة فيها 14 كيلو، الفلاح عشان يحصد برنيكة بيرمي ٣ قدامها، تروح البرنيكة تتجهز وتتقمع، التاجر يصفي منها 5 كيلو، والمصانع برضو تستلمها علي أنها درجة تانية، بنصف تمن، كله خسارة والسوق واقف عشان كده".

وعلى الطرق المجاورة لمزارع مركز بدر ومنطقة أبو الخاوي، امتلأت جوانبها بأكوام من الفراولة التالفة، تخلص منها أصحابها.

محمود عثمان، مزارع يقول: "مش لاقيين حد ياخد مننا المحصول بدل ما يترمي على الأرض رغم إن الأسعار ببلاش والكيلو بقى بيطلع بجنيه و٢ جنيه".

ويضيف عثمان: "مصانع العصير كانت بتاخد الدرجة الثانية والسايح لكن دلوقتي، وقفت بدون ما نعرف السبب، وبطلت تاخد مننا وكل السايح يترمي".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان