150 جنيهًا للكيلو.. تجار يتبرأون من ارتفاع أسعار اللحوم بالقليوبية.. وأهالي: أزمة وهتعدي

القليوبية - أسامة علاء الدين:

ارتفعت أسعار اللحوم في محافظة القليوبية حتى وصل سعر الكيلو إلى متوسط 150 جنيهًا، فيما تبرأ تجار بالمحافظة من الوقوف وراء ارتفاع الأسعار، بينما انتقد مواطنون استغلال البعض لأزمة "كورونا".

"مصراوي" رصد ارتفاع أسعار اللحوم في القليوبية والأسباب التي أدت إلى ذلك والحلول والبدائل المقترحة في هذا الصدد.

"الدسوقي ضوة"، تاجر ماشية بالقليوبية، يقول لمصراوي، إن "أزمة فيروس كورونا، ألقت بظلالها على الجميع"، موضحًا أن "وقف أسواق الماشية تسبب بالطبع في خسائر فادحة للتجار، بسبب توقف عمليات البيع والشراء، ولكن هناك عددًا من التجار تلافى حجم الخسائر قدر الإمكان، عن طريق تصريف مواشيهم لعدد من الجزارين والمستهلكين "الفلاحين"، عن طريق البيع داخل الأراضي الزراعية ومنازل الفلاحين."

وأكد "إسلام فارس"، تاجر ماشية، أن سعر كيلو اللحوم، وصل إلى أسعار مرتفعة جداً، موضحا أن تجار الماشية يبيعون كيلو اللحوم الحية حاليا بسعر يتراوح ما بين 58 إلى 60 جنيها، إلى الجزارين، ما أدى بالطبع إلى ارتفاع جنوني في أسعار اللحوم لدى الجزارين، وتضرر المواطنين بصورة كبيرة، قائلا "ربنا يزيل البلاء والغمة والحياة ترجع إلى طبيعتها مرة أخرى".

وأكد "حمادة جودة"، تاجر ماشية، أن إغلاق أسواق الماشية، يساهم في استمرار ارتفاع أسعار اللحوم القائمة، لأن الجزارين لن يجدوا ما يطلبونه للبيع، متوقعًا أن ترتفع الأسعار أكثر، خاصة مع تذبذب حركة الاستيراد من الخارج، واقتراب شهر رمضان، وارتفاع أسعار الدواجن والأسماك حاليا، مطالبًا الحكومة بخفض أسعار الأعلاف في الفترة الحالية، لحين عودة الحياة إلى طبيعتها، مشيرًا إلى أن انخفاض أسعار الأعلاف، يساهم بصورة كبيرة في انخفاض أسعار اللحوم أيضا لدى الجزارين.

من جانبه أعرب "ياسر محمود"، مواطن، عن استيائه من قرار الجزارين برفع الأسعار، دون مراعاة للظروف التي تمر بها البلاد، بسبب انتشار فيروس كورونا، ومعاناة كثير من الأسر في ظل تخفيض نسبة العاملين بالمصالح والمصانع، موضحًا أن أسعار اللحوم البلدية في محلات الجزارة، وصلت إلى 150 جنيه الكيلو، وهو ما لا يجب أن يستمر.

وتابع: "ألقت القرارات المتخذة لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وغلق أسواق الماشية بظلالها على أسعار اللحوم في محافظة القليوبية، التي شهدت معظم مناطقها ارتفاعًا في أسعار اللحوم وفي الآخر أزمة وهتعدي".