لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

توقف قلبها 4 مرات.. تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة ثالث ضحايا واقعة "هزار الـ3 بنات"

01:49 م الجمعة 06 مارس 2020

الطالبة بسنت- ضحية الحبة القاتلة

الشرقية- فاطمة الديب:

كشفَّ الدكتور أحمد عمر، أستاذ السموم بجامعة الزقازيق، والطبيب المعالج لضحايا واقعة "هزار الـ3 بنات"، في الشرقية، كواليس وفاة الطفلة "شاهندة" في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، بعد ساعات من مصرع زميلتيها "بسنت" 15 سنة، و"إيمان" 16 سنة، عقب إصابتهن بالتسمم جراء تناولهن "الحبة القاتلة" والمستخدمة لحفظ الغلال، على سبيل الهزار.

وأوضح عمر، في تصريحات خاصة لـ"مصراوي" أن الطفلة "شاهندة" كانت محتجزة بوحدة العناية المركزة من مستشفى "الزقازيق" الجامعي، لتدهور حالتها، بعد إصابتها بفشل كلوي وفشل بجميع الأعضاء، موضحًا أن الأطباء حاولوا تثبيت حالتها بعد توقف قلبها 4 مرات.

وأشار أستاذ السموم بجامعة الزقازيق، إلى أن الحالة وصلت المستشفى بعد 6 ساعات من إصابتها، وسبق دخولها إلى المستشفى الجامعي بالزقازيق استقبالها بمستشفى أبو كبير المركزي.

وأفادت التحريات، أن الضحايا تناولن الحبة القاتلة، "بدافع الهزار"، لاختبار شعور ذويهم إثر علمهم بمحاولتهن الانتحار فقالت إحداهن للأخرتين: "تعالوا نحاول ننتحر أو نموت ونشوف أهلنا هيعملوا إيه؟".

وأكدت التحريات أن الواقعة سببها العنف الأسري، ومعاناة الطالبات الثلاث من مشاكل عائلية.

كان اللواء عاطف مهران، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارًا من العميد عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، بورود بلاغ بتناول 3 طالبات بالصف الثالث الإعدادي، حبة حفظ الغلال السامة، ما تسبب في وفاة إحداهن وإصابة اثنتين، قبل أن يجري تحرير مذكرة ملحقة بالبلاغ بوفاة المصابتين؛ ليصبح عدد الضحايا 3 أشخاص.

وتبين أن الطفلة الأولى وتدعى "بسنت" 15 سنة، تناولت نصف قرص من حبوب حفظ الغلال، بينما اقتسمت صديقتاها "إيمان، وشاهندة" النصف الآخر.

وتحرر محضر رقم 1726 إداري أبوكبير لسنة 2020 بالحادث، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

اقرأ أيضا:

وفاة الحالة الثالثة في واقعة "هزار الـ3 بنات" بالشرقية

طبيب ضحايا واقعة "هزار الـ3 فتيات" بالشرقية: فشل في أجهزة الجسم ورشح بالرئتين

وفاة الحالة الثانية في واقعة "هزار الـ3 بنات" بالشرقية

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان