الكرملين والقلعة.. معالم مصر وروسيا في أول فيلم رسوم متحركة بالمنيا (صور)

المنيا - محمد النادي:

"مصر- روسيا 2020" فيلم رسوم متحركة يسلط الضوء على العلاقة القوية بين البلدين، وتطلعاتهما المستقبلية نحو آفاق التعاون المشترك في شتى المجالات خلال الفترة المقبلة، فضلاً عن إبراز أهم المعالم بالبلدين ومنها: أبي الهول، والقلعة بمصر، والكرملين، وكاتدرائية باسل بروسيا.

الفيلم أعده وأخرجه ونفذه الدكتور علي حسن الدالي المدرس بقسم الرسوم المتحركة في كلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا، تحت رعاية الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الدكتور أحمد عواض، ونائبه المخرج هشام عطوة، والفنان أحمد الشافعي رئيس الإدارة المركزية والمدير العام للإدارة العامة للثقافة السينمائية، وميرفت واصف مدير إدارة الرسوم المتحركة، ومها محمد حسين.

تدور أحداث الفيلم حول شخصيتين محوريتين تظهران بشكل تحويري تحولي لخريطتي مصر وروسيا وكأنهما ينبتان من الأرض، ما لبثا أن تحولا إلى شابين، ينظران إلى الأفق فيرى كلا منهما أعلام على مرمى البصر، ينطلقا نحوها وكأن القدر يريد أن يجمع بينهما في تلك البقعة، وسرعان ما يقفا كلا منهما أمام علم دولته مصر وروسيا في فخر وثبات وكأنهما جبلين راسخين فينتبه كل منهما لوجود الآخر ويقتربان ويتصافحان ثم ينطلقان مسرعين إلى طريق التقدم وبناء الحضارات.

جرى عرض الفيلم خلال ورشة عمل عن الرسوم المتحركة بقصر ثقافة أسيوط، في حضور الأستاذ الدكتور محمد ثابت بداري عميد كلية الفنون الجميلة بأسيوط، والكاتب محمد نبيل رئيس أقليم وسط الصعيد الثقافي، ضياء مكاوي مدير عام فرع ثقافة أسيوط، وعدد من أساتذة كلية الفنون والطلاب.

استعرض الدالي خلال الورشة كيفية تنفيذ الشخصية الكرتونية علي الورق من خلال زوايا متعددة وعمل لقطات التحريك وتنفيذها على الطابعة، واستخدام الفلاش والفوتوشوب لإنتاج الفيلم الكرتوني، وكيفية رسم وتصوير الشخصيات الكاريكاتيرية بصوره تعكس الواقع المصري، وابتكار الأفكار الجديدة، وشرح للطلاب ماهية فن الرسوم المتحركة وآثره علي الطفل والمجتمع وتركيب الموسيقي التصويرية والمؤثرات الصوتية، وتتر البداية والنهاية للأفلام وتحديد واختيار الأفكار ومراحل التنفيذ المختلفة.