كورونا يغلق كنائس وأديرة أسيوط في "أحد الشعانين"

أسيوط ـ محمود عجمي:

أغلقت كنائس أسيوط بمختلف طوائفها أبوابها، مساء اليوم الأحد، واكتفى المسيحيون بإقامة صلاة "أحد الشعانين" والاحتفال داخل منازلهم، بسبب الإجراءات الاحترازية والوقائية لمواجهة فيروس كورونا المستجد.

وقال الأنبا بيجول أسقف ورئيس دير السيدة العذراء المحرق بأسيوط، إنه تم غلق الدير المحرق والامتناع عن استقبال الزوار حتى بعد عيد شم النسيم ولحين إشعار آخر؛ مشيرًا إلى أن القرار يأتي نظرًا للظروف الحالية في هذه الأيام وبناءً على البيان الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بشأن الوقاية من فيروس كورونا، ومنع التجمعات للحد من انتقال العدوى.

وأضاف صموئيل باقي صدقة، عضو المجلس الملي الإنجيلي بمصر وشيخ الكنيسة الإنجيلية الأولى بأسيوط، أن الكنائس التزمت بتعليمات الطائفة والسنودس في تعليق الصلوات وغلق الكنائس مع الاستمرار في التعقيم والتطهير اليومي للكنائس والشوارع المحيطة بها، للوقاية من فيروس كورونا.

وقال عضو المجلس الملي الإنجيلي بمصر وشيخ الكنيسة الإنجيلية الأولى بأسيوط إن هذا العيد لن نحسبه في تاريخ حياتنا، قد تعلمنا في هذه الأيام أن فيروس صغير لا يرى بالعين المجردة كيف يهدد العالم أجمع، في ظل التكنولوجيا المتقدمة.