زفة سيارات وأضحية احتفالاً بمتعافية من كورونا في السويس (صور)
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
السويس - حسام الدين أحمد:
أمسكت بهاتفها وانتظرت حتى أجاب الطرف الآخر، لتعلمه بالخبر السعيد "نتيجتي طلعت سلبي والدكتور قال لي هتخرجي كمان شوية وترجعي لبيتك".
حديث قصير دار بين الأم وابنها الأوسط، الذي طالبته بالسفر قاصدًا مستشفى العزل أبو خليفة بالإسماعيلية، لإعادته إلى مدينتهم السويس بعد 8 ليالي مكثتها في الحجر الصحي.
في السويس، اتفق الابن مع سائق السيارة الذي اعتاد توصيل الأم رفقة ابنها الأكبر لتلقي جلسات العلاج في معهد الأورام بالقاهرة، حيث أصيبت بالفيروس (كوفيد-19).
لم تمر ساعة حتى انتشر خبر شفاء أم محمد، في محل إقامتها بشرق الأربعين وكفر النجار، حيث ولدت وعاشت طفولتها وشبابها بين جيران والديها وجدها، وتركتها بعد زواجها.
سافر أبناء أم محمد وأمام مزلقان العوايد بأول طريق الإسماعيلية، كان في استقبالهم مجموعة من الشباب أصدقاء أبنائها وقد كتبوا على زجاج سياراتهم عبارة "جربت تكون إنسان" في رسالة لمن أساء للسيدة وأبنائها بمنشورات على "فيسبوك" كانت تدعوا لنشر صورهم ومحل إقامتهم تفصيلاً والدعوة لمقاطعة الشراء من محالهم.
انطلقت زفة تضم عدة سيارات، إحداها أقلت الأم المتعافية وأبناءها، تجولت في شوارع المنطقة على وقع أغاني صدحت عبر مكبرات الصوت، قبل أن يتجه المحتفلون إلى كفر النجار، مسقط رأس السيدة.
أمام منزل العائلة، ترجلت أم محمد رفقة صديقتها التي رافقت أبناءها إلى الإسماعيلية لاستقبال أم محمد بعد شفائها "زغردوا يا ولاد الحاجة خفت من الكورونا".
تسابقت السيدات والفتيات للتهنئة، بينما كانت أم محمد تضع كمامة وقفازًا طبيًا، فيما كسرت أجواء الفرحة إجراءات الوقاية بالأحضان والقبلات.
في الأثناء، كان يوسف الابن الأوسط يحضر أضحية (خروف)، ذُبح وفاء للنذر بعد شفاء أمه، أمام منزل جده في الكفر.
فيديو قد يعجبك: