بسبب كورونا.. بحيرة قارون خارج الخدمة خلال أعياد الربيع
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
الفيوم– حسين فتحى:
طوال 5 الآف عام ومنذ عهد الفراعنة، كانت محافظة الفيوم واحدة من المقاصد السياحية لأبناء مصر لقضاء احتفالات عيد الربيع "عيد الزينة" حسب ما كان يطلق عليه الفراعنه والرومان والبطالمة، وللمرة الأولى وبسبب فيروس كورونا، لا تستقبل بحيرة قارون روادها، الذين كان ينزحون إليها من القاهرة و الجيزة و المنيا، إلى جانب أبناء المحافظة.
واعتادت المنطقة المكتظة بأغصان الفل والياسمين والورد البلدي، المنتشرة بمحيط قرية أبو كساه القريبة من البحيرة، استقبال الزائرين كل عام، وكذا تنتظر المراكب المحتفلين.
ويقول الآثرى أحمد عبدالعال مدير عام آثار الفيوم السابق، أن البحيرة يصل طولها إلى 50 كيلو مترًا، بعرض 4 كيلو مترات، وهي البحيرة التاريخية التي كانت مركزًا للتجارة بين الجانب الشرقي من مصر وحتى الجنوب الغربي للفيوم، وتصل للواحات البحرية عبر قصر قارون، والذي كان يعد استراحة للتعبد للمصريين فى العهد اليوناني الروماني.
ويضيف عبدالعال، أن منطقة بحيرة قارون كانت واحدة من أهم المناطق السياحية لدى المصري القديم، ومركزًا للتنزه والاستمتاع بأعياد الربيع، حيث حدائق الزيتون والبرتقال والعنب والمانجو، بالإضافة إلى أشجار الفل و الياسمين.
فيديو قد يعجبك: