15 شابًا لا يرعبهم كورونا.. مصراوي مع أبطال الظل بمحيط عزل 80 أسرة ببهتيم - صور
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
القليوبية - أسامة علاء الدين:
للوهلة الأولى، يبدو الهدوء مسيطرًا على محيط منطقة شارع مهنا المؤنس المرجوشي بشبرا الخيمة، إلا أن نظرة فاحصة تكشف عن خلية نحل من شباب يعملون تطوعًا على مدار الساعة، لخدمة أفراد 80 أسرة شملهم قرار العزل الصحي عقب اكتشاف حالات كورونا بالمنطقة.
"مصراوي" ذهب في جولة للوقوف على ما يدور في محيط العزل المنزلي، وكيف يحصل الأهالي على متطلباتهم، ودور الشباب المتطوع في خدمة الأسر المعزولة.
داخل شارعين عموميين بينهما 4 حارات، بدأ مجموعة من الشباب في تعليق زينة رمضان، لإدخال البهجة والسرور على الأهالي، ورفع الروح المعنوية لديهم، وبث رسالة لهم بقرب انتهاء الأزمة.
بين الفينة والأخرى تجد من يقف بالقرب من النافذة للنظر على العالم الخارجي، في حركة بسيطة ربما مثلت لصاحبها "فسحة"، وأمل في عودة الحياة لطبيعتها والقضاء على فيروس كورونا.
"ملتزمون بقرارات الدولة، للحفاظ على صحتنا وصحة أبنائنا" قالها أحد الأهالي، متابعًا: "قرار العزل جاء في صالح المواطنين لمنع انتشار الفيروس بينهم وحفاظًا على أرواحنا، وشباب المنطقة لا يقصرون في تلبية احتياجاتنا، ربنا يبارك لهم يضحوا بأرواحهم من أجل أهالي المنطقة".
"الحياة هنا تسير بشكل عادي.. لا أحد يشعر بأنه وحيد أو في أزمة.. فجميعنا أهل وأسرة واحدة".. قالها شريف وحيد، أحد الشباب المتطوع، موضحًا: "الشباب المتطوع 15 فردًا، نجحنا في تقسيم مناطق الحجر إلى مربعات، وجرى تعيين قائد لكل عمارة، ليكون مسئولا عن استلام مستلزمات العمارة وتوزيعها على الشقق، مشيرًا إلى أن المنطقة يوجد بها حوالي 500 فرد موزعين على 80 أسرة تقريبًا".
أضاف مصطفى سمير مصطفى، أحد الشباب المتطوع، "نعمل على فترتين، صباحًا ومساءً، وفي فترة الصباح، يجرى توزيع وجبات الإفطار على جميع الأهالي، وقضاء متطلباتهم في فترة الظهيرة، وفي فترة المساء يتم إحضار الخضروات والمستلزمات الأخرى"، قائلًا "مبنسبش حد إلا لما نجيب له كافة متطلباته".
وتابع سيد رمضان هارون، أحد الشباب المتطوع: "رجالة شبرا جامدين ومحدش مرعوب من كورونا، بدأنا في تعليق زينة رمضان والكل على يقين من قرب زوال الغمة مع حلول الشهر الكريم".
وأضاف ياسر منسي أن الأزمة تحتاج إلى تكاتف الجميع، موضحًا أن هناك منزلًا به 6 أرامل، وسابعة زوجها غائب عنها، فمن يرعى هؤلاء إذا لم نقف بجوارهن؟!، مشيرًا إلى أن "الشعب المصري معروف طول عمره بأصالته والوقوف بجانب الضعيف والشباب هنا مستعد أن يضحي بحياته من أجل الحق والقيم الأصيلة.
فيديو قد يعجبك: