في انتظار زبون اللحظات الأخيرة.. جولة "مصراوي" في أسواق الفسيخ بالبحيرة - فيديو

البحيرة - أحمد نصرة:

تشهد أسواق الفسيخ والرنجة بمحافظة البحيرة تراجعًا في إقبال المواطنين على الشراء مقارنة بالأعوام السابقة، في ظل الظروف الحالية وأزمة فيروس كورونا المستجد.

"مصراوي" تجول بين المحال التي لا تزال تعلق آمالها على زبون اللحظات الأخيرة، على أمل انتعاش حركة الشراء وإنقاذ أهم مواسم البيع لديهم في شم النسيم.

في البداية يقول مصطفى الصعيدي - صاحب محل فسيخ: "حركة الإقبال السنة دي مش زي كل سنة، لكن الحمد لله على كل حال".

ويضيف الصعيدي: "أكيد بنراعي الاشتراطات الصحية، والسنة دي بزيادة بسبب الظروف الحالية، وفيه متابعة دايمًا ورانا من الصحة والتموين وتفتيش كل يوم والتاني".

ويفسر حسن عبد الله - بائع فسيخ، سبب تراجع الإقبال: " تطبيق الحظر في شم النسيم ومنع الخروج قلل شراء الفسيخ، لأن أغلب الناس كانت بتحب تأكله في الحدائق والأماكن المفتوحة، كمان ناس كتيرة ظروفها المادية صعبة دلوقتي لأن دخلها أتأثر في الأزمة دي".

ويقول ماهر حسونة - صاحب محل رنجة: " الإقبال ضعيف رغم إننا بنبيع بأسعار السنة إللي فاتت ويمكن أقل، كيلو الرنجة سعره عندنا من ٣٠ إلى ٤٠ جنيه حسب الحجم، بس زي ما انتوا شايفين الناس خايفة والحركة قليلة".

"كل سنة كنا بنبقى مشطبين بضاعتنا قبل شم النسيم بكام يوم السنة دي الوضع مختلف وأدينا مستنيين جايز الوضع يتحسن النهاردة لأن الجمعة والسبت الناس مخرجتش من بيوتها" يعرب محمود - بائع فسيخ عن أمله في زيادة الإقبال.

وتقول نوال: "كل سنة بجيب فسيخ من المكان ده بس ملاحظة إن الحركة في السوق قليلة جدًا، لو في الوضع العادي ماكنتش تعرف تمشي من الزحمة".

وتؤكد الحاجة انتصار أنها ستكتفي يأكل الفسيخ بالمنزل ولن تخرج للتنزه: "مفيش حد عاقل يخرج من بيته، كمان الدولة مانعة الفسح والمواصلات، هنتجمع أنا وأولادي ونقضي اليوم في البيت، أهم حاجة عندي هي سلامتهم".