مئذنة الدسوقي.. قبلة الصائمين التي انطفأت بفعل كورونا (صور)
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
كفر الشيخ - إسلام عمار:
منذ صدور قرار توسعة مسجد العارف بالله إبراهيم الدسوقي، وتطويره في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر عام 1969، أصبحت مئذنة الدسوقي دون غيرها قبلة للصائمين، توجه أنوارها التي تضئ مغرب كل يوم في رمضان، المواطنين من أبناء المدينة إلى موعد الإفطار.
يحكي يوسف شرابي، صاحب مخبز بلدي، كيف كان وهو في سن صغيرة، يقف فوق سطح منزله، ويراقب مئذنة مسجد العارف بالله إبراهيم الدسوقي، فرحًا بزينتها التي تضاء مع أذان المغرب. وكغيره من أبناء المدينة يعتصره الحزن مع انطفاء أنوار المئذنة هذا العام تفعيلاً لقرار غلق المساجد بسبب أزمة فيروس كورونا.
ولهذه المئذنة ذكرى طيبة في قلوب أبناء المدينة، كما أوضح لمصراوي محمد حسن، الستيني الذي لا يزعجه حاليًا ما علا من مباني.
"تحرير قيود المباني، وارتفاع أدوارها حول الميدان الإبراهيمي، وكذا التطور الذي لحق بمكبرات الصوت، حال دون متابعة البعض المئذنة حاليًا"، قال محمد حسن، الذي يرى في رمضان الزمن الجميل أصالة افتقدها أبناء المدينة حاليًا.
فيديو قد يعجبك: