بدأت بخفير .. كيف تحولت قرية سرحان إلى بؤرة لفيروس "كورونا" في البحيرة
البحيرة- أحمد نصرة:
سجلت قرية "حمادة سرحان" بمركز المحمودية في البحيرة، 14 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، من بين 18 حالة سجلتها المحافظة بالكامل.
وبدأ انتشار فيروس كورونا داخل العزبة بسبب خفير عمره 40 عامًا يعمل بمدينة دمنهور، بعد أن أجريت له المسحات يوم 12 مايو وتأكدت إيجابيتها، لتصبح الحالة الأولى هناك.
في اليوم التالي مباشرة وبعد إجراء مسحات لأقرب المخالطين للمصاب، جرى اكتشاف إصابة زوجته هي الأخرى 31 سنة بالفيروس، وهو ماترتب عليه توسعة نطاق الفحوصات لدائرة المخالطين للأسرة.
في يوم 14 مايو جرى فحص 11 حالة جديدة من المخالطين للزوجين، وبعد الاشتباه في 7 منهم حولوا إلى مستشفى صدر دمنهور لإجراء المساحات وتأكد إصابة 4 منهم وهم: والد الحالة الأولى ٦٧ عامًا، ووالدته ٦٥ عامًا، وزوجة أخيه ٣٠ عامًا، وجميعهم مقيمون بمنزل واحد، بالإضافة إلى ابنة عمه ٣٥ عامًا، والمقيمة بمنزل مجاور.
وارتفعت أعداد المصابين في القرية يوم السبت ١٦ مايو إلى ٩ حالات، عقب اكتشاف إصابة ٣ من المخالطين سيدتان ٣٤، و٥٢ عامًا، وطفلة ٥ أعوام.
شهد يوم ١٧ مايو، اكتشاف إصابة أصغر حالة بالقرية لطفلة عمرها ٣ أعوام بالإضافة إلى ٣ حالات أخرى لوالدها ٣٥ عامًا، ورجل ٣٩ عامًا، وسيدة ٥٢ عامًا، ليرتفع أعداد المصابين بالقرية إلى ١٣ حالة.
في يوم الإثنين ١٨ مايو وسعت دائرة فحوصات المخالطين وأخذت مسحات ١٧ من المخالطين جاءت جميعها سلبية باستثناء حالة وحيدة أعيد لها الاختبار وتأكد إيجابياتها أمس الثلاثاء، ليصل العدد إلى ١٤ مصابًا.
وقال الدكتور خميس حريشة، مدير إدارة المحمودية الصحية، إن قسم الوقاية والترصد ومنذ اكتشاف الحالة الأولى أجرى عمليات حصر لجميع المخالطين للحالات المصابة وأرشدهم لكيفية الحجر الصحي الذاتي، مع متابعة كل حالة منهم على حدة على مدار اليوم طوال مدة العزل المنزلي 14 يومًا .
وأشار حريشة، إلى إجراء عمليات التطهير والتعقيم المستمرة بالقرية، وتنظيم زيارات منزلية من خلال الرائدات الريفيات للتوعية بأعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وطرق العدوى، وكيفية الوقاية، وأهمية الغذاء الصحي المتكامل لرفع المناعة.
فيديو قد يعجبك: