"نفسي أبقى شهيد".. هكذا تذكر أصدقاء أحد أبطال البرث تفاصيل آخر لقاء جمعهم
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
دمياط - محمد إبراهيم:
"نفسي أبقى شهيد بس أنا عارف إنها هتبقى صعبة على أهلي"، بهذه الكلمات يتذكر أقارب وأصدقاء الشهيد أحمد العربي مصطفى، كلماته في إجازته الأخيرة بمسقط رأسه في دمياط.
قال سيد محمود نجل خال الشهيد، لـ"مصراوي"، إن أحمد استشهد مع العقيد أحمد منسي في معركة "البرث" لكن ذكراه ظلت خالدة حتى بعد فراقه بسنوات، مشيرًا إلى أن مسلسل "الاختيار" أعاد إلى من نسى الواقعة كل الأحداث.
وأضاف محمود: "أحمد راجل من يومه وعمرنا ما هننسى لما قبّل إيد أبوه وهو مسافر للخدمة في آخر إجازة وبيقول لنا نفسي أموت شهيد"، لافتًا إلى أنه كان بشوشًا وخدومًا ومحبوبًا من أهالي مركز الزرقا، وأنه كان يعمل منذ صغره بعيدًا عن دراسته وكان بارًا بأسرته.
وبيّن أنه كان من المفترض أن يتسلم شهادة إنهاء خدمته العسكرية قبل الحادث بأيام، لكن الحادث جعله ينال شرف الشهادة، مضيفًا أنه كان يفخر بخدمته في العريش، وأنه كان مع شقيقه الأصغر في منطقة عسكرية واحدة، لكن الأخير نُقل قبل أسابيع إلى منطقة عسكرية أخرى.
وكان الشهيد واحدًا ضمن أبطال الكتيبة ١٠٣ صاعقة مع العقيد أحمد منسي، وخلد اسمه على أحد مدارس عزبة الباز في مركز الزرقا بمحافظة دمياط وهي مدرسة أحمد العربي مصطفى.
ويعد المجند "أحمد العربي مصطفى رزق"، الشهيد رقم 32 من أبناء القوات المسلحة والشرطة، الذين قضوا في عمليات إرهابية بسيناء خلال العامين 2016 و2017.
فيديو قد يعجبك: