107 مدارس ومراكز شباب لعزل مصابي فيروس كورونا في الشرقية

الشرقية – فاطمة الديب:

قال الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، إن هناك تنسيقًا وتكاملًا بين القطاعات الطبية المختلفة بالمحافظة، وذلك بتعاون مستشفيات جامعة الزقازيق والمستشفيات التابعة لقطاع الصحة وهيئة التأمين الصحي، بالإضافة إلى مستشفى "الأحرار" التعليمي ومرفق الإسعاف؛ لتوفير كافة أوجه الرعاية الصحية والعلاجية اللازمة للمصابين بفيروس "كورونا" المُستجد، وتطبيق البروتوكولات العلاجية طبقًا لإرشادات وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية.

جاء ذلك خلال ترأس المحافظ اجتماعًا موسعًا لمتابعة آخر المستجدات والإجراءات المُتخذة لمجابهة انتشار الفيروس.

ووجه المحافظ كافة الجهات الطبية المشاركة في التعامل مع الأزمة بإعداد تقرير يومي مُدون به المستشفيات المُخصصة للعزل التابعة لكل جهة، وموضحًا به عدد أسرة العناية المركزة والحالات المُشتبه في إصابتها بالفيروس، وكذا حالات العزل المنزلي، مؤكدًا: "نعيش وضعًا استثنائيًا يتطلب منا جميعًا التكاتف والاتحاد والتنسيق بين جهات العمل المختلفة لحسن إدارة الأزمة التي تعاني منها البلاد".

وخرج الاجتماع بالتأكيد على خطة العمل المُحددة للتعامل مع الحالات المُشتبه في إصابتها بالفيروس خلال الفترة المُقبلة منها:

- تشكيل لجنة مُختصة من مديرية الشئون الصحة للتنسيق بين القطاعات الطبية وتوجيه الحالات المصابة بالفيروس إلى المستشفيات المُخصصة للعزل.

- متابعة توفير احتياجات مستشفيي "الحسينية" و"صان الحجر" مع تحديد أقرب مستشفى لهما لاستقبال الحالات التي تحتاج إلى العناية المركزة.

- توفير 107 مدارس بكل وحدة محلية، وعدد من مراكز الشباب تُستخدم كأماكن بديلة مُقترحة لاستقبال حالات العزل بها حال الاحتياج إليها.

- تشكيل لجان عمل لمتابعة حالات العزل المنزلي والتأكد من اتباع الإرشادات الطبية والصحية بالنسبة للحالات المعزولة، وذلك لاستكمال علاجهم وتماثلهم للشفاء.

- تخصيص أسرة عناية مركزة بكل مستشفى للأطقم الطبية المشاركة في التصدي للجائحة.

- التأكيد على رفع الروح المعنوية للأطباء وأطقم التمريض والعاملين بالقطاع الصحي ومؤازرتهم باعتبارهم فرسان المرحلة الراهنة وأبطالها الحقيقيين.

- التواصل مع الجهات المعنية لتجهيز مركز "الكبد" بسعة 50 سريرًا بمستشفى "الأحرار" التعليمي؛ لاستقبال الحالات متوسطة الإصابة بالفيروس.