ديكور وبس.. طريقة ارتداء الكمامة تثير المخاوف من كورونا في البحيرة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
البحيرة - أحمد نصرة:
مع بدء سريان قرارات مجلس الوزراء، الخاصة بإجراءات الوقاية من كورونا، رصدت عدسة مصراوي التزام أغلب العاملين بالمحال التجارية في البحيرة بارتداء الكمامة، غير أن طريقتهم في ذلك لم تكن بالشكل الصحيح الذي يكفل تحقيق الحماية ومنع انتشار العدوى، ولوحظ لجوء عدد كبير إلى الاكتفاء بتغطية الفم فقط دون الأنف، وأحيانًا إنزال الكمامة عن الاثنين معًا.
"ديكور وبس" هكذا يصف محمد صالح ، طريقة ارتداء البائعين للكمامة، مشيرًا إلى عدم جدواها في الحد من انتشار الفيروس.
ويتفق معه سامي عابدين قائلًا: "أنا حاسس إننا بنضحك على نفسنا تدخل المحل تلاقي كل إللي فيه مرتديين الكمامة، عشان بس لو فيه لجنة مرت، وأغلبهم بتلاقيهم إللي منزلها تحت ذقنه، وإللي معلقها من ودن واحدة وسايبها طايرة على وشه، وإللي مغطي الفم بس وسايب الأنف".
وتطالب مرفت الغرباوي: "لازم تكون في حملات دورية على المحلات التجارية، للتأكد مش بس من ارتداء الكمامة، ولكن كمان من ارتدائها بطريقة صحيحة ويكون فيه عقوبات حقيقية للمخالفين".
"الكمامة هدفها الأساسي إنها تمنع رذاذ المريض من التطاير، وطالما الأنف مكشوف ممكن من خلال العطس الفيروس يتنقل، لو البائع مش عاوز يحمي نفسه هو حر، لكن إيه ذنب الناس إللي بتشتري منه لو لا قدر الله كان مصاب".. يتساءل محمد عزيز بغضب.
ويروي محمود الصافي: "قدام عيني صاحب محل كان بيكلم بائع شغال معاه وبيقوله فين الكمامة بتاعة امبارح، أنا مش كل يوم هشتريلكم كمامات، مش عارف هل صاحب المحل ده مش مدرك إن الكمامات الطبية للاستخدام مرة واحدة، ولو حصل غير كده ممكن تبقى مصدر لنقل الفيروس بدل الحماية منه".
أما محمود الجميل فيقول: "كنت بشتري قطعة غيار للعربية، البائع جاب العلبة من على الرف، كان عليها شوية تراب، راح منزل الكمامة ونفخ التراب عشان يطيره وبعدها رجع الكمامة تاني ولا كأن حاجة حصلت".
ويقر "سمير"، بائع: "بصراحة أنا بحط الكمامة على بقي بس لأني بحس إني هتخنق منها، ومش بعرف أتنفس منها كويس في وسط الشغل والتعب طول النهار".
المواطنين أيضًا وقع عدد كبير منهم في هذه الأخطاء عند ارتداء الكمامة خصوصًا بين الفئة التي ارتدتها لا عن قناعة بأهميتها، ولكن لكي يسمح لها بركوب المواصلات العامة أو الدخول المراكز التجارية.
يقول سالم أبو الحسن: " أغلب الناس النهاردة راكبة الميكروباص ومنزلة الكمامة، طاب إيه لازمتها بقى لو مش هنلبسها صح".
فيديو قد يعجبك: