تباع داخل محال "البقالة والمحمول".. فوضى "بيزنس الكمامات" في سوهاج
سوهاج – عمار عبد الواحد:
في الوقت الذي تسعى فيه الدولة المصرية جاهدة للتصدي لانتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، وذلك من خلال عدة إجراءات احترازية، منها ارتداء الكمامة الطبية، انتشر في سوهاج بيع الكمامات داخل عدد من الأماكن غير المخصصة للمستلزمات الطبية مثل محال البقالة وإكسسوارات المحمول والأدوات الرياضية وبجوار مواقف سيارات الأجرة بالمحافظة.
كما انتشرت على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بين أبناء المحافظة منافذ عديدة لبيع الكمامات بأسعار متفاوتة أو أقل من الأسعار المعروفة بالسوق، لبيعها "أون لاين" لمن يرغب في شرائها.
وأثارت تصرفات البعض حفيظة مواطنين ورواد على موقع التواصل الاجتماعي مطالبين الجهات الرقابية المسئولة عن التفتيش على هذه المحال والأنشطة التجارية بشن حملات على هذه الأماكن للتأكد من سلامة الكمامات المعروضة للبيع للمواطنين ومدى مطابقتها للمواصفات، مؤكدين أن الكمامات والقفازات الطبية جميعها مستلزمات طبية، ولا يجب لأي نشاط تجاري بيعها دون الحصول على تراخيص مزاولة نشاط بيع المستلزمات الطبية.
وبعد انتشار الكمامة القماش التي يعاد استخدامها بعد غسلها وتنظيفها، اتجهت بعض الفتيات إلى عمل أنواع أخرى من الكمامات جرى عملها باستخدام "الكروشيه" بسعر 5 جنيهات للواحدة.
من جانبه قال الدكتور هاني جميعة، وكيل وزارة الصحة بسوهاج إن مديرية الصحة ليس من اختصاصها مراقبة أي أماكن لا تقدم خدمات طبية، مضيفًا في تصريحات خاصة إن إدارة الصيدلة بالمديرية تراقب الصيدليات وإدارة العلاج الحر تراقب وتتابع عيادات الأطباء والمستشفيات الخاصة ومحال بيع المستلزمات الطبية.
وأشار "جميعه" إلى أن متابعة باقي المحال التجارية سواء التي تقوم ببيع الكمامات أو غيرها مسئولية مديرية التموين.
وعن صلاحية الكمامات التي يجرى بيعها في محال البقالة وإكسسوارات المحمول والأدوات الرياضية وبجوار مواقف سيارات الأجرة بالمحافظة قال وكيل وزارة الصحة بسوهاج إنه لا يستطيع الجزم بصلاحية استخدام تلك الكمامات من عدمه خاصة أنه لم يراها، مؤكدًا أن الكمامة الطبية السليمة لابد أن تتكون من طبقتين وألا تزيد فتحات النسيج بها عن 5 ميكرون.
فيديو قد يعجبك: