بالفيديو والصور.. "مصراوي" مع أول متبرع بـ"البلازما" بعد تعافيه من "كورونا" في أسيوط
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
أسيوط ـ محمود عجمي:
"منشورات على موقع التواصل الاجتماعي، يطلب أصحابها "بلازما متعافين" من فيروس "كورونا"، لحالات حرجة مصابة بالفيروس، كانت دافعًا قويًا لتوجهي للتبرع بعد أن شفاني الله".. هكذا بدأ الدكتور وليد أحمد مازن، إخصائي النساء والتوليد بمستشفى الإيمان العام، حديثه لـ"مصراوي".
وقال إخصائي النساء والتوليد بمستشفى الإيمان العام: "في الآونة الأخيرة كثر الحديث على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر"، عن "بلازما المتعافين" من فيروس "كورونا"؛ لاستخدامها في علاج المصابين بالفيروس، وشاهدت بالصدفة منشورات لبعض الأشخاص بأسيوط يطلبون متبرعين".
وأضاف الدكتور وليد: تواصلت مع بعض الأشخاص في رسائل خاصة برغبتي في التبرع بـ"البلازما"؛ لإنقاذ الحالات الحرجة منهم، نظرًا لما تحتوي عليه "بلازما المتعافى"، من أجسام مضادة للفيروس، قد تسهم بشكل كبير في تحسن تلك الحالات، بعدها توجهت إلى مستشفى أسيوط الجامعي لمعرفة الطرق المتبعة في ذلك الأمر".
واستكمل "مازن": بعد الوصول إلى بنك الدم بمستشفى أسيوط الجامعي الرئيسي، تحدثت مع دكتور العناية المركزة الدكتور أحمد مندور، وأخبرته أنني سوف أتبرع بـ"البلازما" لشخصين داخل مستشفى الراجحي الجامعي، وليس لدي مانع في التبرع لشخص ثالث إذا كانت حالته حرجة تستدعي ذلك.
وأضاف "مازن": "وقعت إقرارًا بإني موافق على التبرع بـ"البلازما" لعدد 3 أشخاص مدون أسماؤهم، بعدها التقيت الدكتورة عزة محمود، أستاذ بقسم الباثولوجيا الإكلينيكية، وبعد الاطلاع على تقرير رسمي يفيد بسلبية أخر مسحة جرى أخذها مني بعد التعافي من "كورونا"، وملء استبيان طبي للتأكد من صحتي وسلامتي، أجرت لي فحصًا طبيًا سريعًا لقياس الحرارة، والنبض وضغط الدم، والتأكد من وجود أجسام مناعية مضادة للفيروس، وجرى عمل صورة دم كاملة؛ لتحديد فصيلة الدم والفحوصات التي أثبتت عدم حملي أمراضًا فيروسية، بعد ذلك سحبت مني عينة بلازما 600 سم".
واستطرد الطبيب قائلًا: "أشكر الله على الشفاء من الإصابة بفيروس "كورونا"، مشيرًا إلى أنه لا يعرف مصدر إصابته بالفيروس".
وعن رحلته منذ الإصابة إلى الشفاء، قال الدكتور وليد: "قصتي مع الإصابة بفيروس "كورونا" بدأت يوم 26 مارس الماضي، بعد ارتفاع درجة الحرارة والشعور بالتعب والإرهاق، ولم أدرك حينها أنني مصاب بأعراض "كورونا"، بعدها عملت عزلًا منزليًا عدة أيام، ولكن بعد زيادة التعب والأعراض قررت عمل التحاليل وأخذ مسحة بمعامل وزارة الصحة، للتأكد من مدى الإصابة بالفيروس، وظهرت النتيجة إيجابية يوم 4 أبريل الماضي".
أضاف "مازن": "قررت تجهيز شنطة الملابس والتوجه إلى مستشفى ملوي التخصصي، والمخصص للعزل، نظرًا لعدم بدء العزل بمحافظة أسيوط آنذاك، واحترامًا للإجراءات والتعليمات المتبعة في ذلك الشأن".
وأشار مازن، إلى أنه قضى في مستشفى العزل بملوي 28 يومًا وكانت المسحات التي تجرى له تظهر أحيانا إيجابية وأحيانا سلبية، فقرر التوجه إلى مستشفى الراجحي الجامعي بمحافظة أسيوط المخصص لعزل وعلاج مصابي فيروس كورونا".
وتابع "مازن": "مكثت بمستشفى الراجحي الجامعي، فترة 7 أيام لتلقي الرعاية الطبية والعلاج، وعلمت بسلبية العينة الثانية والتعافي من "كورونا" من خلال الدكتور إيهاب فوزي مدير مستشفى الراجحي الجامعي، والدكتور أسامة حجازي، مدير إدارة الطب الوقائي بأسيوط".
وأكمل الطبيب: "استقبلت الخبر بالسجود لله شكرًا على هذا الخبر المفرح، فقد عشت 36 يومًا هي أصعب أيام حياتي، داخل مستشفيي ملوي والراجحي".
ولفت الدكتور وليد، إلى أنه عاد للعمل بمستشفى الإيمان العام، بعد انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك، وأن أسرته بخير ولم تصب بالفيروس، مشيرًا إلى أنه فور التأكد من إصابته بفيروس "كورونا المستجد"، جرى رصد المرضى المتعامل معهم وإبلاغ الطب الوقائي بأسمائهم لمتابعتهم والتأكد من عدم إصابتهم بالفيروس.
فيديو قد يعجبك: