"منح دمه لـ3 أشخاص".. "مصراوي" مع مسعف أسيوط في رحلة التبرع بـ"بالبلازما" -فيديو
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
-
عرض 17 صورة
أسيوط ـ محمود عجمي:
"إنقاذ حياة زميله" كان الدافع وراء تبرع المسعف "محمد شوقي" بوحدة إسعاف قرية الفليو التابعة لمركز أبوتيج بمحافظة أسيوط، بـ"بلازما المتعافين" بعد تعافيه من فيروس "كورونا"، وخروجه من مستشفى العزل بالمدينة الجامعية.
وقال سائق وحدة إسعاف قرية الفليو التابعة لمركز أبوتيج في أسيوط، خلال حديثه لـ"مصراوي": "تواصلت مع الدكتور مصطفى محمود، مدير مرفق الإسعاف بأسيوط، وأوضحت رغبتي في التبرع بـ"البلازما"؛ لإنقاذ حياة زميلي المسعف خالد محمد والمصاب بفيروس "كورونا"، ويخضع للعلاج في مستشفى الراجحي الجامعي بأسيوط، بعد ثبوت إصابته بالفيروس، وذلك عقب علمي باحتواء "بلازما المتعافين"، على أجسام مضادة للفيروس، قد تسهم بشكل كبير في تحسن حالته".
وأضاف "شوقي": توجهت إلى مستشفى أسيوط الجامعي، لمعرفة الطرق المتبعة في ذلك الأمر، وبعد الوصول إلى بنك الدم بالمستشفى الجامعي، تحدثت مع الدكتورة عزة محمود، أستاذ بقسم الباثولوجيا الإكلينيكية، والدكتورة إيمان نصر الدين رئيس وحدة بنك الدم، وأخبرتهم إنني سوف أتبرع بـ"البلازما" لزميلي "خالد" داخل مستشفى الراجحي الجامعي، وليس لدي مانع في التبرع لشخصين آخرين إذا كانت حالتهم حرجة تستدعي ذلك.
وأوضح "شوقي": "بعد الانتهاء من سحب عينة "بلازما" 800 سم، وقعت إقرارًا بأنني أوافق على التبرع بـ"البلازما" لـ3 أشخاص مدون أسماؤهم، وبعد الاطلاع على تقرير رسمي يفيد سلبية آخر مسحة جرى أخذها مني بعد التعافي من "كورونا"، وملء استبيان طبي للتأكد من صحتي وسلامتي، خضعت لفحص طبي سريع لقياس الحرارة، والنبض وضغط الدم، والتأكد من وجود أجسام مناعية مضادة للفيروس، وجرى عمل صورة دم كاملة؛ لتحديد فصيلة الدم والفحوصات التي أثبتت عدم حملي أمراضًا فيروسية".
واستطرد المسعف قائلًا: "أشكر الله على الشفاء من الإصابة بفيروس "كورونا".
وعن رحلته منذ الإصابة إلى الشفاء، قال المسعف محمد شوقي: "قصتي مع الإصابة بفيروس "كورونا" بدأت يوم 21 مايو الماضي، بعد مشاركتي في نقل سيدة مريضة من أحد المستشفيات الخاصة بمركز أبوتيج، إلى مستشفى الصدر بمدينة أسيوط، ولكنني لم أكن أعلم بأنها مصابة بكورونا".
أضاف "شوقي": "في اليوم التالي الساعة السابعة صباحًا تلقيت اتصالاً من الدكتور مصطفى محمود مدير مرفق الإسعاف بأسيوط، بأن السيدة التي جرى نقلها إلى مستشفى الصدر بأسيوط، أظهرت نتائج التحاليل التي أجريت لها قبل وفاتها بإيجابية الإصابة بفيروس كورونا".
وأشار مازن، إلى أن مدير مرفق الإسعاف بأسيوط، أرسل لي سيارة إسعاف خاصة بحالات الاشتباه بالإصابة بفيروس "كورونا"، بدلا من استقلال سيارة ميكروباص حفاظا على أرواح المواطنين، بعدها توجهت إلى مستشفى الحميات بمدينة أسيوط، لإجراء مسحة وتحليل لبيان مدى إصابتي بالفيروس".
وتابع "شوقي": "مكثت بمستشفى حميات أسيوط، فترة 3 أيام لحين ظهور نتائج التحاليل والعينات والتي أظهرت إيجابية الإصابة بفيروس "كورونا"، بعدها نقلت إلى مستشفى العزل بالمدينة الجامعية بأسيوط؛ لتلقي الرعاية الطبية والعلاج، وعلمت بسلبية العينة الثانية والتعافي من "كورونا" يوم 2 يونيو الجاري، واستقبلت خبر التعافي بالشكر لله فقد عشت 14 يومًا من أصعب أيام حياتي".
وأكمل المسعف: "تعرضت للتنمر من قبل أهلي وأقاربي بقرية نزلة باقور، بعد علمهم بإصابتي بفيروس "كورونا"، حتى عندما خرجت وتماثلت للشفاء أجد معاملة ونظرة الأهالي لم تتغير، وهذا أكثر شيء يؤلمني".
فيديو قد يعجبك: