الرجال تجني والنساء تجفف.. بدء حصاد المشمش في مدينة سانت كاترين -صور
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
جنوب سيناء- رضا السيد:
يعتبر موسم حصاد محصول المشمش في مدينة سانت كاترين التي تشتهر بزراعة أشجاره أعلى جبل "كاترينا"، أحد الموسم المهمة في المدينة لما يمثله للأهالي من قيمة على مستويات عدة.
"مصراوي" رصد بداية الموسم الذي يشهد جني الثمار وتجفيفها دون استخدام أي إضافات أو مواد حافظة.
قال سليمان الجبالي، أحد أبناء مدينة سانت كاترين، إنه يجرى زراعة أشجار المشمش في الوديان العالية بالقرب من جبل "كاترينا" الذي يعد أعلى جبل في الشرق الأوسط، لكون هذه الوديان تربة خصبة لزراعته إضافة إلى أن ارتفاعها يجعل المناخ مناسب لنمو وإنتاج محصول وفير وبجودة عالية، دون الحاجة إلى مبيدات أو أسمدة خاصة أن مدينة سانت كاترين محمية طبيعية، وغير مسموح باستخدام المبيدات بها.
وأكد سليمان الجبالي أن أشجار المشمش تجعل المكان يفوح بروائح طيبة خاصة وقت ازدهار الأشجار، وموسم جني المحصول من كل عام، ويفضل أبناء المدينة قضاء معظم وقتهم بين هذه المزارع.
وأضاف أن جميع العائلات في المدينة تتعاون، خلال موسم جني المحصول، وتفضل البقاء في أعالي الجبال بساتين المشمش، خوفًا من فيروس "كورونا"، ويكون دور الرجال هو جني ثمار المشمش، ودور السيدات هو تجفيف الثمار باستخدام التقنيات القديمة، وتخزينها، استعدادًا لبيعها قرب حلول شهر رمضان.
وأشار "الجبالي" إلى أنه جرى تحسين سلالات أشجار الخوخ بالمدينة لإنتاج الفواكه المجففة الطبيعية عالية الجودة، دون استخدام أي إضافات أو مواد حافظة.
وأرجع عودة جميع القبائل البدوية إلى الزراعة مرة أخرى بسبب تراجع القطاع السياحي خلال جائحة "كورونا"، بالإضافة إلى توافر كميات كبيرة من الأمطار التي جرى تخزينها خلال موسم الشتاء، وارتفاع مستوى المياه الجوفية.
فيديو قد يعجبك: