انتقم منها لفسخ الخطوبة.. قصة تشويه جسد فتاة في الخانكة – صور
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
القليوبية - أسامة علاء الدين:
حالة من ردود الفعل المتباينة انتابت أهالي الشيخ مصلح، بمدينة الخانكة، بمحافظة القليوبية، بعد اتهام بإلقاء شاب مياه حارقة على وجه وجسد فتاة، انتقامًا منها لفسخها خطبته له.
وطالبت أسرة الفتاة، بسرعة ضبط الجاني والقبض عليه، ومحاسبته جراء ما فعله بابنتهم التي أصبحت بين ليلة وضحاها، مشوهة وفقدت جمالها، لمجرد أنها قررت فسخ خطبتها مع المتهم، الذي قرر الانتقام منها، ومنعها من الارتباط بأي شخص آخر.
عقارب الساعة تشير إلى الساعة التاسعة مساءً، بعدما ورد اتصال للمجني عليها "ندى. إ. م"، يخبرها خطيبها بأن تقابله بمنطقة الجبل الأصفر بالخانكة، لكي يسلمها هاتف محمول بديلا لهاتفها الذي كسره، خلال خلافاتهم الأخيرة، وبالفعل قررت الفتاة بعد إخبار والدها بالذهاب لمقابلته، لكي تحصل منه على الهاتف، وأثناء وقوفها وانتظارها فوجئت بخطيبها يستقل دراجة نارية، وأسرع نحوها وقذف في وجهها وعلى جسدها مادة حارقة، لتسقط الفتاة بين المارة تصرخ من شدة الألم.
يقول محمد علي، أحد شهود العيان، لـ"مصراوي"، "فاجعة حدثت أول أمس بقرية الجبل الأصفر، حوالي الساعة التاسعة مساء، بعد ما فعله المتهم "يحيى. م. ع"، وشهرته إسلام التركي المقيم بالعجمي التابع لمركز الخانكة".
وأضاف الشاهد، "أثناء جلوسه داخل المحل الخاص به فوجئ بصراخ فتاة ليهرول إلى الشارع ليجدها مشوهة، ووجهها يغلي جراء مواد حارقة ألقيت عليها.، متابعًا "فوجئت بالمتهم يقف أمام الضحية، ويريد أن يلقي عليها بنزين وأن يشعل النار بها، لولا المارة الذين دافعوا عنها، وكنت أنا من الموجودين، وأثناء دفاعي عنها ألقى مادة حارقة أيضًا على يدي اليسرى، ما أدى إلى تشويه يدي، ثم فر هاربًا، ولم نستطع القبض عليه".
وأوضح شاهد العيان، أن جميع المارة خافوا من الاقتراب من الفتاة، قائلا "أنا عندي أخوات بنات ومكنش ينفع أسيبها كده ملقاة في الشارع"، مضيفا أنه حمل الفتاة وذهب بها إلى مستشفى الرحمة بالخانكة، ولم يكن متوفرًا علاج بداخل المستشفى، وخرجت وأحضرت لها العلاج، وانتظرت بجوارها حتى قدوم أسرتها.
"ضيع مستقبل بنتي".. هكذا بدأ "إ. م"، والد الفتاة حديثه لـ"مصراوي"، مشيرًا إلى أن القصة بدأت عندما تقدم شاب لخطبة ابنته التي تبلغ من العمر 18 عاما، منذ 8 أشهر، وقال إنه يحبها ولا يستطيع أن يعيش بدونها، ورغم أنها كانت صغيرة في السن وافقت على الخطبة.
أضاف والد الفتاة، مع مرور الأيام كانت تزداد الخلافات بينهما، وأخبرتني ابنتي أنها لا تشعر بالراحة معه، فقررنا إخباره بفسخ الخطبة، ورغم اعتراضه في البداية، إلا أنه وافق بعد إصرار ابنتي، وبالفعل جرى فسخ الخطوبة، وبعد مرور عدة أيام طلب المتهم المتعلقات التي أحضرها لابنتي، ووافقت وأخبرته بأن يأتي ليأخذها.
وتابع والد الفتاة، في يوم الحادث، هاتفني المتهم بقدوم شقيقه الأكبر لكي يأخذ متعلقاته، وبالفعل جاء شقيق المتهم وأخذ متعلقات شقيقه، وبعد خروجه بنصف ساعة خرجت ابنتي بصحبة إخوتها الصغار للذهاب إلى منزل عمتهم في منطقة الجبل الأصفر، وفي الطريق هاتفها المتهم ليخبرها بأنه أحضر لها هاتفًا محمولًا جديدًا بديلا للهاتف الذي كسره، وهاتفتني ابنتي وأخبرتني بما حدث، وذهبت للقائه، لأفاجئ بعد ذلك بما حدث.
وطالب والد الفتاة، بحق ابنته، بعد أن تسبب المتهم في ضياع مستقبلها، قائلا "حسبي الله ونعم الوكيل، ربنا ينتقم منه"، مطالبا بسرعة القبض على المتهم وتقديمه للمحاكمة.
كان اللواء جمال الرشيدي مدير أمن القليوبية، تلقى إخطارا من العميد شريف إلهامي مأمور مركز شرطة الخانكة، بورود بلاغ لضباط مباحث مركز الخانكة يفيد إصابة "ن. ا" وتشويه وجهها وجسدها على يد شاب، وجرى نقلها لمستشفى الدمرداش.
جرى إخطار اللواء هشام سليم مدير مباحث المديرية والعميد حازم عزت رئيس مباحث القليوبية، وكشفت التحريات، أن وراء الحادث "ي. م"، مقيم في أشمون بمحافظة المنوفية، خطيب سابق للمجني عليها، وذلك لوجود خلاف بين الشاب المتهم والمجني عليها بسبب فسخها الخطبة لسوء سلوكه، وأنه التقى بها يوم الواقعة بدائرة المركز، وقرر الانتقام منها، فألقى مياه حارقة على وجهها وجسدها وفرا هاربا، وحرر محضرًا بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
فيديو قد يعجبك: