بعد زيادة أعداد المخالطين لمصابي كورونا.. طوارئ في المندورة بكفر الشيخ - صور

كفر الشيخ - إسلام عمار:

حالة من القلق تسيطر على أهالي قرية المندورة التابعة لمركز دسوق في كفر الشيخ، إثر ارتفاع نسبة المصابين بفيروس كورونا المستجد وتزايد أعداد المخالطين لهم ما ينذر بتطور الأمور.

كريم علي، من أبناء قرية المندورة التابعة لمركز دسوق في كفر الشيخ، قال لـ"مصراوي"، إن وضع القرية الحالي يشهد بحالة من الارتباك بين أهلها خاصة بعد تزايد أعداد المخالطين للمصابين بصورة مفزعة، نتيجة العزل المنزلي، وتجاهل كثيرون لتطبيقه.

وأكد محمد علي، موظف: "هناك حالة من القلق الشديد تسيطر على أهالي القرية، نتيجة ارتفاع أعداد المصابين والذين تخطوا الـ60 حالة، ما يعد رقمًا كبيرًا في قرية المندورة، بجانب وجود أعداد كبيرة من المخالطين، دون تحرك المسئولين لاحتواء الموقف الحالي في القرية".

ولفت فتحي سعد، من أبناء قرية المندورة، إلى أن "المسئولين في المحافظة تحركوا عند وصول عدد المصابين بفيروس كورونا في قرية كفر العجمي التابعة لمركز بيلا إلى 7 حالات، ووصول أعداد المصابين بنفس الفيروس في قرية الزعفران التابعة لمركز الحامول إلى 9 حالات، وبناء عليه جرى عزل القريتين، إنما قرية المندورة لا يوجد مسئول يسأل عنها".

وناشد إبراهيم موسى، من أهالي القرية محافظ كفر الشيخ، اللواء جمال نور الدين، بسرعة التدخل نحو إيقاف حالة تفشي فيروس كورونا، وعدم دراية غالبية المخالطين بالعزل المنزلي، ما يعد سببًا في تفشي الفيروس بتلك السرعة في القرية.

ومن جانب آخر قال مصدر مسئول بمديرية الشئون الصحية في كفر الشيخ، في تصريحات خاصة لـ"مصراوي"، إن الإدارة الصحية في دسوق رصدت أعداد المخالطين بدقة وجرى رصد إصابة 66 مواطنًا من أبناء قرية المندورة التابعة لمركز دسوق، ووصل عدد المخالطين للمصابين بها إلى 472 مخالطًا".

وأضاف المصدر أنه صدر أمرًا إداريًا من الوحدة المحلية لمركز ومدينة دسوق، بشأن عزل 10 منازل في القرية، تجمع عددًا من المصابين بفيروس كورونا، تمهيدًا لبدء خطوات محاصرة تفشي الفيروس في القرية، ولكن توقفت عملية التنفيذ دون معرفة الأسباب من جانب الوحدة المحلية لمركز ومدينة دسوق.