حوار| رئيس جامعة أسيوط يتحدث عن خطة المستشفيات لتحدي كورونا -صور
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
-
عرض 18 صورة
أسيوط ـ محمود عجمي:
مع بداية ظهور حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد في شهر مارس الماضي، رفعت جامعة أسيوط والمستشفيات الجامعية التابعة لها، درجة الاستعدادات القصوى واتخذت عدة إجراءات وقائية لحماية الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة، والتنسيق مع مديرية الصحة وتخصيص جانب من المدن الجامعية كمقرات عزل للإصابات البسيطة وحالات الاشتباه والاستعانة بأطقم طبية من الجامعة ضمن فرق مستشفيات العزل.
وللكشف عن تفاصيل تلك الاستعدادات وأعداد الإصابات والشفاء من فيروس كورونا، "مصراوي" حاور الدكتور طارق الجمال، رئيس جامعة أسيوط، للوقوف على خطة متابعة العمل داخل المنظومة الطبية التي تقدمها الجامعة بمختلف مستشفياتها المتخصصة.
رئيس الجامعة قال: "منذ بداية جائحة فيروس كورونا المستجد، لدينا خطة لتحدي كورونا، والمستشفيات الجامعية استعدت لمواجهة أعداد المرضى المصابين، وجرى تخصيص مستشفى الراجحي للكبد والجهاز الهضمي، كمستشفى عزل لمصابي كورونا، وإعادة توزيع الأسرة وتقسيم أماكن العزل منها المنطقة الخضراء، مخصصة للمرضى حاملي الفيروس بدون أعراض أو بأعراض طفيفة، والمنطقة الصفراء، للمرضى اللذين يعانون أعراض متوسطة، والمنطقة الحمراء، للمرضى المصابين بكوفيد 19، ويعانون من أعراض شديدة قد تصل إلى الحاجة لأجهزة التنفس الصناعي.
وأضاف في حواره مع "مصراوي"، بعد تجهيز مستشفى الراحجي للعزل، لعلاج الأطقم الطبية وأعضاء هيئة التدريس بالكليات والطلاب والعاملين بالجامعة، وكان أول حالة جرى استقبالها لممرضة وطفلها الرضيع؛ مشيرًا إلى أنه جرى تجهيز 23 سريرًا عناية، وما يزيد عن 40 سريرًا بالمناطق الخضراء والصفراء والتي لا تحتاج لأجهزة تنفس صناعي".
وأكد رئيس جامعة أسيوط "عند زيادة عدد الإصابات بفيروس كورونا جرى رفع كفاءة 7 مبانٍ في المدن الجامعية "طالبات" تشمل 562 غرفة بواقع مريضين بكل غرفة، وتجهيزها كمستشفيات عزل، وذلك للحالات الأقل خطورة ممن لا يحتاجون خدمة طبية مكثفة، وتخصيص 5 طوابق بالمستشفى الرئيسي بطاقة 60 سريرا تحتوى على 23 جهاز تنفس صناعي، لراغبي العلاج بالأجر والعلاج الخاص من مصابي كورونا من داخل أو خارج الجامعة".
وتابع": "جرى تخصيص جزء من مستشفى المسالك لعلاج الطاقم الطبي من المصابين بفيروس كورونا، ويحتاجون عزل بسيط دون أي تدخل وأجهزة التنفس الصناعي، وتخصيص أحد مباني المدينة الجامعية طالبات كمبنى للعزل الطبي "مجاناً" لمن لا يرغب في العزل المنزلي من الحالات الإيجابية من منتسبي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين، مشيرًا إلى أن بلغ عدد الأسرة المخصصة بالمستشفيات الجامعية 286 سريرًا لعلاج مصابي كورونا.
ولفت "الجمال" إلى خروج 254 مريض من المصابين بفيروس كورونا المستجد بعد تمام شفائهم وعلاجهم بمختلف مستشفيات أسيوط الجامعية، مشيراً إلى تخصيص أسرة عناية مركزة وعناية متوسطة، وغرف عادية وذلك لاستقبال أكبر عدد من المصابين وعلاجهم بمستشفيات الراجحى للعزل، والمستشفى الرئيسي، وجراحة المسالك، والأطفال، وصحة المرأة .
وعن التبرع ببلازما المتعافين من فيروس كورونا المستجد، أضاف أن مستشفيات أسيوط الجامعية خصصت بنك الدم ليكون الجهة المنوط بها استقبال المتبرعين، بالبلازما المستخدمة في علاج مصابي ومراعاة كافة معايير وضوابط مكافحة العدوى؛ مشيرًا إلى استقبال 15 حالة من المتبرعين بالبلازما المتعافين حتى الآن، وإعطائها لعدد من مرضى كورونا.
وقال رئيس جامعة أسيوط، نسعى إلى وجود مخزون استراتيجي من البلازما لعلاج المصابين من فيروس كورونا مجانًا، مشيرًا إلى قدرة بنك الدم بالمستشفى الجامعي الرئيسي على استقبال 5 متبرعين يوميًا، ويستغرق المتبرع الواحد 45 دقيقة منذ قدومه للبنك حتى تبرعه بالدم.
وأشار "الجمال" إلى إصابة 193 فردًا ما بين ممرضة ومسعف وعامل من العاملين بالمستشفيات الجامعية، بڤيروس كورونا المستجد (كوڤيد -19)، وذلك خلال الثلاثة أشهر الماضية منذ ظهور الڤيروس، وذلك بعد عمل الفحوصات والتحاليل المسحات الطبية وصور دم وأشعة متعددة المقاطع على الصدر، لنحو 380 فردًا من الأطقم الطبية من الممرضات والمسعفين والعمال بمختلف أقسام المستشفيات الجامعية، من المشتبه إصابتهم بفيروس كورونا، مشيرًا إلى أنه جرى عزل المصابين داخل الراجحي الجامعي وخضوعهم للعلاج والرعاية الطبية طبقًا لبروتوكول وزارة الصحة.
فيديو قد يعجبك: