من الترفيه لكسب الرزق.. الطائرات الورقية "غاية ووسيلة" في كفر الشيخ - صور

كفر الشيخ - إسلام عمار:

بأشكال وألوان وأحجام مختلفة، انتشرت في الآونة الأخيرة بشكل كثيف الطائرات الورقية في سماء مدن ومراكز محافظة كفر الشيخ، كوسيلة للتسلية، ما أدى إلى ظهور من يصنعها بحثا عن زيادة الرزق في عملهم.

بالقرب من شريط السكة الحديد في منطقة فضاء يجلس مؤمن إبراهيم كتكوت، موظف بمحكمة دسوق، يجمل في الطائرات الورقية أمام الجميع بغرض عرضها للبيع، لمن يعجب بها ويشتريها.

وقال مؤمن لـ"مصراوي": "أصنع تشكيلات مختلفة من الطائرات الورقية من ناحية الأحجام، وأزينها بالألوان من خلال رسومات مختلفة تجذب من يقبل على الشراء لأن هناك عددا من المواطنين كبارًا وصغارًا أصبحت الطائرات الورقية وسيلة للتسلية لهم خاصة منذ بدء أزمة كورونا".

أحمد بركات، حداد، أكد أنه بالرغم من مهنته في مجال الحدادة لكنه يصنع طائرات ورقية من أجل بيعها بحسب طلب الزبون.

وقال أحمد لـ"مصراوي": "صناعة الطائرات الورقية فيها ما يسمى بالتفصيل فهناك من يطلب طائرة ورقية ذات حجم كبير لا تقل عن متر و250 سنتيمترا، ويشترط زخرفتها برسومات معينة يختارها ويخبرني بها، أو أزخرفها بمعرفتي".

أما جميل مهدي، بكالوريوس خدمة اجتماعية، أوضح أنه يصنع الطائرات الورقية منذ سنوات، والموسم الصيفي الجاري أصبح الإقبال عليها كثيفًا للغاية على عكس السنوات الماضية.

وقال "جميل": "الطائرات الورقية أصبحت غاية ترفيهية لمقتنيها ووسيلة للبحث عن الرزق لمن يصنعها" متابعًا: "أصبحت بديلا لعملي في صناعة حلوى الأطفال المعروفة بـخد الجميل، خلال أيام الحظر التي مرت بها البلاد، وغلق أي محال أو أماكن إنتاج وفق ما قررته الحكومة".

وأضاف: "الطائرات الورقية تتكون من البوص، ومن 3 أطراف بمقاس واحد، وخيط أبيض، وتغلف بكيس بلاستيكي، ويجري عمل خيوط من 3 أطراف تسمى الميزان، ويمتد بها ذيل مصنوع من شرائح الأكياس البلاستيك، التي تعرف بالشراشير، والأسعار بحسب الحجم، تبدأ من 50 إلى 80 جنيها."