أشعل النار في جسده.. قصة سائق تخلص من حياته بعد منعه من رؤية طفله بالشرقية

الشرقية – فاطمة الديب:

حالة من ردود الفعل المتباينة شهدتها أوساطًا عدة في محافظة الشرقية بعدما تخلص سائق توك توك من حياته حرقًا لمنعه من رؤية طفله.

البداية كانت بتلقي مدير أمن الشرقية، إخطارًا من مستشفى "ههيا" للحروق، بوصول "السيد. ع" 29 عامًا، سائق "توك توك"، مُقيم قرية "مباشر" التابعة لدائرة مركز الإبراهيمية، مصابًا بحروق من الدرجات الثلاث، وتوفي فور وصوله متأثرًا بإصابته.

وتبين أن السائق انفصل عن زوجته ولديه منها طفل في الخامسة من عمره، فيما تزوجت طليقته من شخص آخر، ويوم الأربعاء الماضي، حضر جلسة ودية مع أهل طليقته للاتفاق على رؤية نجله في أيام معينة بصورة دورية، إلا أنه لم يصل لأي اتفاق معهم.

عاد السائق إلى مسكنه وأغلق الباب على نفسه وأشعل النيران في جسده، وحرر عن ذلك المحضر اللازم، وبالعرض على النيابة العامة قررت انتداب لجنة من الطب الشرعي لتشريح الجثة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة.

وقررت نيابة الإبراهيمية العامة، بإشراف المستشار أحمد خفاجي، المحامي العام لنيابات شمال الشرقية، اليوم السبت، انتداب لجنة من الطب الشرعي لتشريح جثة سائق "توك توك"؛ تخلص من حياته بإشعال النيران في جسده داخل منزله، لرفض أسرة طليقته رؤيته لابنه.