بها "موانئ رومانية".. عودة البحث عن آثار بحيرة مريوط الغارقة في الإسكندرية
الإسكندرية – محمد البدري:
أعلن رئيس الإدارة المركزية للآثار الغارقة، إيهاب فهمي، بدء أعمال الموسم العمل الخامس لبعثة مركز الدراسات السكندرية بالساحل الجنوبي ببحيرة مريوط، بالإسكندرية، والتي تجرى تحت إشراف الإدارة ومنطقة آثار الإسكندرية برئاسة الدكتور خالد أبو الحمد.
وقال "فهمي" في تصريح صحفي، الإثنين، إن من أهم الاكتشافات التي جرى العثور عليها خلال مواسم العمل السابقة للبعثة، كانت مجموعة من الأرصفة البحرية والموانئ القديمة التي يرجع تاريخها إلى ما قبل القرن السابع الميلادي.
وأضاف رئيس إدارة الآثار الغارقة أن موانئ بحيرة مريوط كانت شهدت نشاطا تجاريا كبيرا خلال العصرين اليوناني والروماني ويعتقد أنها ظلت مستخدمة حتى القرن السابع الميلادي، طبقا لنتائج الحفائر الأخرى حول البحيرة.
وتمثل بحيرة مريوط الحدود الجنوبية لمدينة الإسكندرية، وتحد إقليم مريوط من ناحية الشرق وتفصل الإقليم عن محافظة البحيرة، أما حدودها الجنوبية والجنوبية الغربية فتمتد حتى مدينة برج العرب الحالية، ويبلغ طول البحيرة نحو 50 كيلو متر أما أقصى عرض لها كان لا يتجاوز 22كيلو متر.
فيديو قد يعجبك: