إعلان

بين الصخور.. كيف قادت الصدفة إلى العثور على جثة "نور كلش" بمصيف بلطيم

09:50 م الإثنين 20 يوليه 2020

نور كلش

كفرالشيخ - إسلام عمار:

خطوات بسيطة أثناء سير المحاسب فادي شميس رئيس مدينة مصيف بلطيم السابق، والدكتور عصام القصيف نائب رئيس مدينة المصيف الحالي، بساحل البحر المتوسط بنهاية مصيف بلطيم، قادت إلى العثور على جثة الطالب الجامعي الغارق والمفقود منذ 11 يومًا.

أوضح رئيس مدينة مصيف السابق، لـ"مصراوي"، أنه كان يسير تجاه ساحل البحر المتوسط، رفقة نائب رئيس مدينة مصيف بلطيم الحالي، معتمدين كلاهما على حاسة الشم خلال بحثهما عن الجثة، وهي طريقة معروفة لدى المنقذين والصيادين الباحثين عن الجثث المفقودة في مياه البحر.

لفت إلى أن أي جثة غرقت في مياه البحر المتوسط تنبعث منها رائحة نفاذة، ما جعله ونائب رئيس مدينة مصيف بلطيم يعتمدان على حاسة الشم خلال بحثهما عن الجثة بين الصخور، خاصة أن فترة غرق الطالب الجامعي مر عليها 11 يومًا.

وقال شميس، إنه بعد وصولهما ما بين ساحلي قرية عميرة والشهابية، التابعتين لمركز البرلس، وهما يسيران فوق صخور حواجز الأمواج ما تسمى بصخور اللسان، قادت حاسة الشم لديهما بتحديد مكانه، وعندما اقتربا من اتجاه انبعاث الرائحة رأى كلاهما صدر الجثة منحشرًا بين صخرتين تتوسطهما فتحة صغيرة حوالي 20 في 10 سنتميترًا.

أضاف رئيس مدينة مصيف بلطيم السابق، أنه قرر الغطس ناحية اتجاه الفتحة المتواجدة بها الجثة، ووفق خبرته في مجال الغطس استطاع سحب الجثمان من تحت الصخور، وجرى انتشال الجثة، فيما أخطر الدكتور عصام القصيف، نائب رئيس مدينة مصيف بلطيم، إدارة المصيف، بالعثور على الجثة بعد 11 يومًا من فقدانها.

وأوضح شميس أن سبب استقرار الجثة بنفس مكان العثور عليها، يرجع إلى ارتفاع أمواج البحر المتوسط خلال الأيام الماضية طوال فترة غرقه ما أدى إلى جرف الأمواج للجثة من ثاني أيام غرق الطالب الجامعي بمكان الواقعة بشاطئ الأمل، إلى مكان العثور على الجثة بين صخور حاجز الأمواج بساحل البحر المتوسط ما بين قريتي عميرة، والشهابية.

وكانت إدارة مصيف بلطيم في كفر الشيخ، سجلت اليوم الإثنين، العثور على جثة الطالب الجامعي "نور سعد كلش"، والذي لقى مصرعه غرقا بشاطئ الأمل بمصيف بلطيم، منذ 11 يومًا.​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان