العثور على جثة مجهولة بشاطئ الموت.. والإنقاذ: محتمل أن تكون لـ"شادي زغمار"
الإسكندرية– محمد عامر ومحمد البدري:
أعلن الكابتن مروان الغزالي، رئيس جمعية الإنقاذ البحري، إنه جرى العثور على جثة غريق أمام حاجز الأمواج الأول بشاطئ النخيل بحي العجمي غربي الإسكندرية.
وقال الغزالي، في تصريح لـ"مصراوي"، اليوم الأربعاء، إن الجثمان دون ملامح ومن المحتمل أنها جثة "شادي" الضحية رقم 12 بشاطئ النخيل، المفقود منذ 13 يومًا.
وأضاف رئيس جمعية الإنقاذ البحري، إنه جرى نقل الجثمان إلى المشرحة بسيارة إسعاف تمهيدًا لإجراء تحليل النووي "DNA"، للتأكد من هويته.
ومن جانبه، أكد الكابتن محمد قرموطي، أحد الغطاسين المشاركين في أعمال الإنقاذ، لـ"مصراوي" أن الجثمان ظهر أمام حاجز الأمواج الأول بشكل مفاجئ، قائلًا: "أول من لاحظ الجثمان كان والد شادي".
وشارك غطاسون متطوعون وفريق من الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ، على مدار 13 يومًا، في جهود البحث عن جثة الشاب شادي عبد الله زغمار 17 عامًا، من مركز كوم حمادة بمحافظة البحيرة.
وتسبب ارتفاع أمواج البحر والدوامات – على مدار 12 يومًا- في فشل العثور على جثة الشاب الذي لقي مصرعه غرقًا رفقة شقيقه "عثمان" وابن خالته "عمرو".
كان 12 شخصًا لقوا مصرعهم غرقًا، فجر يوم 10 يوليو الجاري، بشاطئ النخيل المعروف بـ"شاطئ الموت" بحي العجمي، بعد تسللهم إلى الشاطئ فجرًا بالمخالفة لقرارات مجلس الوزراء.
فيديو قد يعجبك: