لحين ظهور نتيجة الـ"DNA".. استئناف البحث عن جثة "غريق شاطئ الموت"
الإسكندرية - محمد عامر:
استأنف عدد من الغطاسين المتطوعين، اليوم، أعمال البحث عن جثمان الشاب شادي عبد الله زعمار، بعد تأخر ظهور نتيجة العينة الجديدة من تحليل البصمة الوراثية "DNA"، للجثة المعثور عليها، وتعذر التعرف على العينة الأولى.
و"شادي" هو أحد أفراد أسرة من محافظة البحيرة، غرق 3 شباب منها يوم 10 يوليو الماضي من بين 12 آخرين، وبعد 15 يوم من عمليات البحث خرجت جثة من الشاطئ غير واضحة المعالم وحتى الآن لم يظهر تحليل الطب الشرعي الخاص بالجثة بسبب التشوه.
من جانبه قال سيد الهواري، عم الغريق، إنه حتى الآن الطب الشرعي لم يصدر قرار رسمياً حيال تحليل البصمة الوراثية للجثمان الذي تم انتشاله يوم ٢٢ يوليو الماضي وجرى أخذ عينتين من الجثة التي خرجت من البحر مشوهة وغير واضحة المعالم.
وأشار الهواري، إلى أن أسرة الشاب قررت مواصلة أعمال البحث عن جثمانه داخل مياه شاطئ النخيل أملا في العثور عليه، خاصة مع ضياع ملامح الجثمان المتواجد بالطب الشرعي.
وتلقت النيابة العامة، قبل نحو أسبوع، إخطارًا من المعامل المركزية بالقاهرة بتعذر التعرف على البصمة الوراثية "DNA "، للجثة من خلال العينة الأولى.
وقررت النيابة العامة استدعاء أسرة الشاب شادي عبدالله زغمار، لأخذ عينة أخرى من البصمة الوراثية، ومطابقتها بالجثة المعثور عليها، والتحفظ على الجثة بمشرحة الإسعاف.
كان 12 شخصًا لقوا مصرعهم غرقًا، فجر يوم 10 يوليو الجاري، بشاطئ النخيل المعروف بـ "شاطئ الموت" بحي العجمي، بعد تسللهم إلى الشاطئ فجرًا بالمخالفة لقرارات مجلس الوزراء.
فيديو قد يعجبك: