أقفال وقلوب معلقة على أبواب العيد.. كورونا تحاصر فرحة أطفال البحيرة (صور)
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
البحيرة - أحمد نصرة:
بعد رحلة سفر قصيرة من قريته المتاخمة لمدينة دمنهور، بمحافظة البحيرة، استقل محمود وأصدقاؤه مشروع النقل الداخلي، إلى حديقة الجمهورية، حيث اعتادوا قضاء فسحة العيد، وما أن توقفت الحافلة في المحطة المنشودة، حتى سارعوا بالقفز ركضًا نحو البوابة، وقلوبهم تسابق سيقانهم، ممنية أصحابها بلحظات من المتعة، إلا أن جنزيرًا حديديًا وقفلاً ضخمًا يوصدان الباب أنهيا الحلم سريعًا.
"روحوا.. مفيش جنينة في العيد عشان كورونا"، قال الحارس بصرامة أنهت أمل محاولات الولوج الأخيرة إلى الحديقة، لتلتقط عدسات الكاميرا تلك العيون الصغيرة الملتصقة بأسوار الحديقة، تختلس نظراتها إلى الداخل.
"كان نفسنا ندخلوا، الفسحة دي بنستناها من السنة للسنة، العيد الصغير برضه الحديقة كانت مقفولة، يدخلونا ومش هنعمل زحمة" بنبرة حزن تحدث أيمن.
ويشكو سالم: "مفيش مكان في دمنهور نعرف نتفسح فيه غير الحديقة، دلوقتي هنروح فين، مفيش قدامنا غير إننا نرجع بلدنا".
فقد الأطفال الأمل تمامًا في دخول الحديقة ليبدأوا جولة من المشاورات بحثًا عن وجهة جديدة تنقذ فسحة العيد، والتي حالت إجراءات مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، دون الاستمتاع بها كما خططوا.
فيديو قد يعجبك: