والدة ضحية شاطئ الموت: "هعتبر البحر مقبرة شادي وأزوره كل سنة"

البحيرة - أحمد نصرة:

أكدت والدة الشاب شادي والذي لقي مصرعه غرقًا الشهر الماضي، بشاطئ النخيل، أنه ليس أمامها سوى الرضاء بقضاء الله بعد فشل محاولات التأكد من هوية جثمان انتشل مؤخرًا من المياه.

وأبدت والدة شادي حزنها لعدم قدرتها على دفن شادي بجوار شقيقه عثمان الذي غرق معه ونجحت فرق الإنقاذ في انتشاله، وقالت: "الأمر أمر الله هعتبر البحر مقبرة ابني هجيله كل سنة أزوره، وربنا يرزقني الصبر عشان أعرف أربي إخواتهم".
وأدت أسرة شادي وأهالي قريته صلاة الغائب على روحه، اليوم الجمعة، وأوضح والده عبدالله زغمار، أن الأسرة قررت ذلك، بسبب صعوبة التعرف على الجثمان، غير المكتمل الذي عثر عليه على شاطئ النخيل.

وشهد شاطئ النخيل مأساة غرق 12 شخصًا في شهر يوليو الماضي، وذلك عقب تسللهم إلى الشاطئ فجرًا بالمخالفة لقرارات مجلس الوزراء، ونجحت فرق الغوص في انتشال 11 جثة، بالإضافة إلى جثمان غير مكتمل وغير واضح المعالم، فشل أهالي شادي في التعرف عليه.