بعد نقل 4 منها إلى ميدان التحرير.. ما لا تعرفه عن ترميم كباش آمون - صور
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
الأقصر – محمد محروس:
بعد نقل 4 منها لتزيين ميدان التحرير في القاهرة، تواصل البعثة الأثرية المصرية العاملة في معابد الكرنك بمدينة الأقصر، ترميم مجموعة تماثيل الكباش الموجودة خلف الصرح الأول بمعبد آمون رع ، والذي بدأت أعمال ترميمه في شهر مايو الماضي تحت إشراف المجلس الأعلى للآثار.
وتأتي التماثيل الموجودة بالفناء الأول خلف الصرح بمعبد الكرنك على شكل جسم أسد ورأس كبش، ويبلغ عددها الإجمالي 60 "كبشا"، فيما يبلغ عدد التماثيل الخاضعة لأعمال الترميم 29 تمثالا، وتعد التماثيل التي تتخذ رأس كبش رمزا من رموز الإله "أمون رع" ويرجع تاريخها إلى نحو 3500 عام.
وتضررت هذه التماثيل بشكل كبير خلال السنوات والعقود الماضية بسبب الترميم الخاطئ الذي خضعت له في سبعينات القرن الماضى، وتسرب المياه الجوفية إليها من مواسير الصرف الصحي التابعة لشركة الصوت والضوء والتي كانت تمر بجوارها.
وواجهت هذه التماثيل خطر الانهيار قبل أن تبدء مهمة إنقاذها على يد رجال آثار منطقة مصر العليا بحسب الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار.
يوضح وزيري أن رجال آثار مصر العليا عكفوا خلال الفترة الماضية على وضع هذه التماثيل على مخدات أعلى قواعد حجرية متجاورة كلا على حدة، بالإضافة لإجراء معالجة لأرضية هذه القواعد وحمايتها من المياه الجوفية وإعادتها إلى مكانها الأصلي.
ويشير وزيري إلي أن 9 من هذه التماثيل التي تتكون من 29 تمثالا لكباش جرى الانتهاء من ترميمها تماما ويعمل المرممين المصريين على استمرار الأعمال للانتهاء من أعمال ترميم باقي التماثيل.
الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار أعلن خلال زيارته للأقصر، أمس الجمعة، أن الوزارة ستحتفل بانتهاء أعمال ترميم هذه التماثيل يوم 18 أبريل المقبل تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمي للتراث.
صلاح الماسخ مدير معابد الكرنك يقول إن هذه التماثيل كانت في حالة سيئة بسبب أعمال الترميم الخاطئة التي جرت لها في أوائل سبعينات القرن الماضي بالتزامن مع إنشاء مشروع الصوت والضوء بمعابد الكرنك.
يضيف الماسخ أعمال ترميم ورفع هذه الكباش جرت على طبقة من الرديم الحديث المغطي بـ"مونة" من الأسمنت والطوب الأحمر، وقطع صغيرة من الأحجار الأمر الذي أثر سلبا عليها وسمح بتسرب المياه الجوفية، فيما بين الجزء السفلي لها والوصول إلى قاعدة الكبش والتي أدت إلى تحويل بعض أجزاء منها الى بودرة رملية.
وطريق الكباش هو الطريق الذي يربط معبد الأقصر بمعبد الكرنك مرورا بمعبد موت، ويبلغ طوله 2,7 كيلو متر، ويسميه الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، "طريق أبو الهول" الذي يعد "أقدم طريق في العالم" ويسميه البعض بطريق الاحتفالات، نظرا لأنه شهد احتفالات أعياد "الأوبت" وموسم فيضان النيل.
وتتراص على جوانب الطريق تماثيل من الحجر الرملي على هيئة "أبو الهول" برأس كبش بداية من الصرح العاشر بالكرنك حتى بوابة معبد موت.
وجرى تشييد ذلك الجزء من الطريق خلال عصر الأسرة الثامنة عشرة، ثم بنى الملك "نختنبو الأول" أحد ملوك الأسرة الثلاثين الجزء المتبقي من الطريق الذي تصطف على جانبيه تماثيل على هيئة أبو الهول برأس إنسان، بحسب ما ذكره موقع وزارة الآثار والسياحة.
فيديو قد يعجبك: