إعلان

بدأها لهو الأطفال.. "الكفن" ينهي خلافات بين عائلتين في كفر الشيخ - صور

07:55 م السبت 30 يناير 2021

كفر الشيخ - إسلام عمار:

أعلنت رابطة محبي قرية الشهابية التابعة لمركز بلطيم في كفر الشيخ، اليوم السبت، إنهاء خلاف بين عائلتي الراجحي، وعثمان، بقرية العياش الشرقي التابعة لنفس المركز، دام عامين بسبب جريمة قتل.

تعود التفاصيل إلى عام 2016 عندما نشبت مشاجرة بين محمد العربي عثمان، ومجاهد العطافي الراجحي، بقرية العياش الشرقي، بسبب لهو الأطفال، أسفرت عن ارتكاب الأول واقعة قتل الثاني، وحرر عن ذلك المحضر رقم 21256 لسنة 2016 جنايات مركز شرطة البرلس، وقيدت برقم 2645 لسنة 2016 كلي كفر الشيخ، ومنذ ذلك الوقت استمرت أعمال التقاضي لمرتكب الواقعة، لغاية الآن.

أجريت أعمال الصلح بين العائلتين، بتنظيم مسيرة انطلقت من منزل عائلة عثمان، تقدمهم كبير العائلة حمل الكفن على يديه، واتجه منظمي المسيرة بكبير العائلة إلى صوان لقاء الصلح، وسط قرية العياش الشرقي، وجرى تقديم الكفن لعائلة الراجحي، بينما قبل أفراد عائلة الراجحي الكفن، وعرضوا مطالبهم.

وأثناء إجراءات الصلح ألقى الشيخ أشرف الشقافي، مدير إدارة أوقاف بلطيم، كلمة حث خلالها المتخاصمين على التسامح، ونبذ العنف، والعيش متجاورين مع بعضهم، في محبة وسلام كما يدعو الدين الإسلامي، ذاكرا دلائل من آيات القرآن الكريم، والأحاديث النبوية، وضرب المثل برسول الله صلي عليه وسلم في تسامحه.

كانت لجنة من أبناء قرية الشهابية، ضمت: علي عبد المنعم ترك، أحد المحكمين العرفيين، وياسين متولي، محام، وعبودة رشاد، رئيس مجلس إدارة رابطة محبي الشهابية، والدكتور فيصل متولي، الأستاذ بجامعة كفر الشيخ، وعبدالقادر ماضي، كبير عائلات قرية الشهابية، وذلك من أجل التوسط لدى العائلتين لإنهاء الخلافات بينهم.

قال عبودة رشاد، رئيس مجلس إدارة رابطة مجلس قرية الشهابية، لمصراوي، إن جهود اللجنة نجحت في مساعيها نحو إجراء الصلح بين عائلتي عثمان، والراجحي، بعد تفويض عضو اللجنة ياسين متولي، ببدء التفاوض على التصالح مع رموز العائلتين، وجرى تقريب وجهات النظر بين الطرفين، وانتهى الخلاف بينهما، بعد فترة حسام دامت 5 سنوات، أضطر بعض من أفراد عائلة عثمان، لمغادرة القرية خشية من رد فعل أسرة القتيل.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان