"معارك ستالينغراد وبورسعيد" في معرض "الثقافي الروسي" بالإسكندرية - صور
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
الإسكندرية - محمد البدري:
نظم المركز الروسي للعلوم والثقافة بالإسكندرية، معرضًا للصور الوثائقية لتاريخ "معركة ستالينغراد"، بالمشاركة مع القنصلية العامة لدولة روسيا الإتحادية بالإسكندرية، في إطار مرور 80 عامًا على المعركة الفاصلة في الحرب العالمية الثانية.
جاء ذلك بحضور القنصل مورات جاتين مدير المركز الرسي للعلوم والثقافة بمشاركة وفدا روسيا وصل الإسكندرية اليوم لعقد لقاءات مشتركة مع الخبراء المصريين لبحث أوجه التعاون في إطار العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وذلك في إطار الاحتفال بالعام الإنساني المشترك المصري الروسي 2021، من بين الفعاليات زيارة معرض "معرض ستالينجراد".
وقال جاتين، إن معركة ستالينجراد إحدى أهم المعارك الكبرى والفاصلة التي شهدتها الحرب العالمية الثانية، و كانت في مدينة ستالينجراد - فولغوغراد اليوم- خلال الحملة العسكرية الألمانية على الاتحاد السوفياتي، واستمرت حوالي 6 أشهر بين 21 أغسطس 1942 و2 فبراير 1943.
وأضاف مدير المركز الثقافي الروسي، أن المعركة تتشابه كثيرا مع أحداث معركة بورسعيد خلال العدوان الثلاثي على مصر، مشيرا إلى أن وفدا مصريا زار المدينة الروسية عام 1957 في عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر لإحياء ذكرى المعركة وعلى إثر ذلك أبرمت علاقة توأمة بين المدينتين.
وأوضح أن الهجوم على ستالينغراد كان بدأ في صيف 1942، حيث سبق سلاح الجو الألماني وصول القوات البرية منفذا حملات قصف جوي عنيف ومتواصل حولت المدينة إلى أنقاض وأطلال. لكن ذلك انعكس بعدها سلبا على الجيش الألماني وأرغمه على التخلي عن تكتيكه الناجح الـ"Blitzkrieg" أو حرب البرق الذي يعتمد بصفة كبيرة على سلاح الدبابات والهجمات السريعة الخاطفة، ليجد نفسه غارقا في حرب مدن من بيت لبيت ومن شارع لشارع.
وبلغت الخسائر البشرية في معركة ستالينغراد حوالي 2 مليون ضحية، ما يصنفها كإحدى أكبر المعارك دموية في تاريخ الحروب فيما تعرض الجيش الألماني لثاني أكبر خسارة له في الحرب العالمية الثانية، والتي كان لها الدور الأكبر في تحول مجرى الحرب العالمية الثانية فلم يستعد النازيون قوتهم السابقة ولم يحققوا بعدها أي انتصار استراتيجي في الشرق.
فيديو قد يعجبك: