مهمته إخفاء الجنود بعد العمليات.. قصة "الشيخ عيد" من النكسة إلى النصر في سيناء
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
جنوب سيناء - رضا السيد:
جنود مجهولة تعمل في صمت وراء الكواليس في خدمة وطن عشقوه وقدموا أرواحهم ليستردوا أرضهم، فسطروا أسماءهم بالدماء على أرض سيناء، وحروف من نور في تاريخ بلادهم، كما فعل المجاهد الشيخ عيد إبراهيم العليقي.
في الذكرى الـ48 لانتصارات أكتوبر المجيدة، يستعرض "مصراوي" قصة الشيخ عيد أبوهاشم العليقي، أحد المجاهدين في سيناء، وتحديدًا من مدينة رأس سدر بجنوب سيناء، الذين ضحوا من أجل تحرير هذه البقعة الغالية من الوطن.
قال الشيخ أحمد أبوهاشم، نجل المجاهد الشيخ عيد أبوهاشم العليقي، إن والده له بصمات وخدمات ووقفات تاريخية في خدمة الوطن، من خلال تعاونه مع القوات المسلحة المصرية منذ حروب الاستنزاف وحتى انتصارات أكتوبر المجيدة، حيث كان لديه دراية بالدروب الجبلية وقدرة عالية على تتبع الأثر وإخفائه، لذا كانت مهمته هي تهريب الجنوب والضباط المصريين عقب الانتهاء من أداء مهامهم ضد العدو المحتل.
وأوضح نجل المجاهد، أن والده كان يقوم بمساعدة الجنود وتسهيل دخولهم إلى سيناء لأداء مهامهم، وإخفاء كل أثر يدل على دخولهم سيناء، إضافة إلى أنه كان يسهل عملية رجوعهم بعد أداء المهمة، وكان يلجأ إلى الاستعانة بالسيدات البدويات خلال عودة الجنود من أداء المهمة، حيث كان العدو الصهيوني يعرف عادات وتقاليد القبائل البدوية وكانت من أهمها عدم الاقتراب من السيدات، لذا كان والدي يستعين بهم في إخفاء الجنود.
وأشار إلى أن والده المجاهد كان يقوم بعلاج الجنود المصابين خلال تنفيذ العمليات، عن طريق الأعشاب التي يستخدمها البدو، ويقوم بحمل الجنود المصابة على الجمل، حتى بعبر به القنال، تابع: "لكن العدو الصهيوني نجح في اعتقال والدي لمدة 13 شهرا، وتحمل كافة أنواع التعذيب دون أن يلفظ بكلمة واحدة تضر الوطن، ومنحه الرئيس الراحل محمد أنور السادات نوط الامتياز من الطبقة الأولى ونجمة سيناء عام 1980، تقديرًا لما قدمه من تضحيات في سبيل تحرير الوطن".
وأكد أن تاريخ والده حافل بالتضحية والشجاعة، لكونه كان قاضيًا عرفيًا له باع في حل المنازعات بين أهالي سيناء، ولا يخشى في الحق لومة لائم، ويسعى للإصلاح بين الناس دون مقابل.
فيديو قد يعجبك: