وضعته إسرائيل على قائمة الاغتيالات.. قصة "الشيخ سليم" المكلف بتصوير مواقع العدو في سيناء
جنوب سيناء - رضا السيد:
خلف خطوط العدو.. وقف العديد من أبطال الظل الذين لم يترددوا في الزود عن كرامة الوطن والدفاع عن أرضه وبذل الغالي والنفيس في سبيله، دون البحث عن شهرة أو مقابل، كما كان المجاهد الشيخ سليم عواد.
المجاهد الشيخ سليم مضعان عواد، من قبيلة العليقات بمحافظة جنوب سيناء، بطل من أبطال بدو سيناء، الذي وضعه العدو الصهيوني على قائمة الاغتيالات في إسرائيل.
قال حميد مضغان، حفيد المجاهد سليم مضعان عواد، إن جده المجاهد كان أحد أفراد منظمة سيناء العربية بحرب الاستنزاف، وجرى اختياره عنصرًا أساسيًا في أعمال قتالية واستطلاعية خلف خطوط العدو في سيناء، وذلك لعلمه بجميع مداخل ومخارج ووديان جنوب سيناء.
وأكد أنه شارك في العديد من المهام والأعمال القتالية، وكانت مهمته الأساسية هي تصوير المواقع الإسرائيلية في سيناء، إضافة إلى مساعدة الجنود المصريين في نصب الكمائن، وتدمير آليات ومدرعات إسرائيلية ومخازن للذخيرة والوقود، وقتل وأسر الجنود الإسرائيليين.
وأشار إلى أنه لم يهاب الموت وظل يجاهد من أجل عودة سيناء إلى حضن الوطن مرة أخرى على الرغم من أن العدو الصهيوني وضع اسمه على قائمة الاغتيالات في إسرائيل، بعد تكليفه بالصعود إلى جبل عتاقة بالسويس خلال "ثغرة الدفرسوار" لتصوير قوات العدو التي كانت تحاصر مدينة السويس بعد أن فشلت في اقتحامها، استعدادًا لشن هجمات على مراكز تمركز العدو خلال محاصرة مدينة السويس. ونجح في تنفيذ جميع المهام التي كلف بها من قبل القوات المسلحة، وحصل على نوط الامتياز من الرئيس الراحل أنور السادات.
فيديو قد يعجبك: