يحارب السرطان بكرة القدم.. الشاب محمد: حلمي الوصول للعالمية (فيديو)

القليوبية - أسامة علاء الدين:

قصة ملهمة بطلها شاب يدعى "بوستة"، 20 عامًا، ابن قرية جمجرة ببنها، بمحافظة القليوبية، كافح مرض السرطان، بممارسة الرياضة، ولم يمنعه المرض الذي أصيب به منذ طفولته من العمل والإنفاق على نفسه وأسرته، وممارسة رياضة كرة القدم والتي توج فيها ببطولة دوري وكأس مراكز الشباب لكرة القدم في نسخته الأخيرة، وكان ضمن التشكيلة الأساسية للفريق في المباراة النهائية والتي انتهت بفوز فريقه بضربات الجزاء.

"طول عمري راضي بما كتبه الله لي .. وقدوتي محمد صلاح" .. هكذا بدأ "محمد مسعد" الشهير بـ"بوستة"، حديثه لمصراوي، مشيرًا إلى أن والدته اكتشفت إصابته بالمرض وهو في عمر الثامنة، ومنذ ذلك الحين وهو بدأ في حربه مع المرض وتأقلم معه، وحاول أن يعيش حياته منذ باقي أقرانه، قائلًا: "الفضل يرجع إلى الله سبحانه وتعالى ثم لأمي التي تعبت معي كثيرًا".

وأضاف "بوستة"، أمارس لعبة كرة القدم منذ طفولتي، ولعبت في عدة أندية في دوري الدرجة الرابعة، وأقراني أطلقوا لقب "بوستة"، نظرًا لأني أترك بصمة واضحة كطابع البوستة في الملعب مع فريقي وتمكني في اللعب في أكثر من مركز، حيث أن مركزي الأساسي جناح أيمن، بالإضافة إلى لعبي خط وسط ومساك في كثير من الأحيان، قائلًا "السرطان جعل مني لاعب أفضل وعلمني معنى بذل جهد في الحياة".

وأوضح "بوستة: مثلي وقدوتي في ملاعب كرة القدم هو بالطبع اللاعب العربي العالمي "محمد صلاح"، قائلًا "من منا لا يريد أن يصل إلى ما وصل إليه صلاح حتى لو شيء بسيط مما وصل إليه"، مشيرًا إلى أن قريتي "جمجرة"، أخرجت لاعبا كبيرا في الملاعب المصرية وهو الاعب "سعد سمير"، لاعب النادي الأهلي ونادي فيوتشر حاليًا.